
دعا الحزب الديمقراطي التقدّمي المعارض في تونس الحكومة التونسية إلى منع أي حامل للجنسية "الإسرائيلية" من زيارة معبد الغريبة بجزيرة جربة جنوبي البلاد للمشاركة في احتفالات دينية مقررة في مايو المقبل.
وجاءت هذه الدعوة ردّا على اعتزام الاحتلال ترحيل عشرات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية.
وأشار الحزب في بيان له إلى "خطورة التمادي في استغلال هذا الاحتفال الديني بكنيس الغريبة، كغطاء لتكريس التطبيع وفرضه فرضا على الشعب التونسي".
وقالت الأمينة العامة للحزب مية الجريبي: إنّ حزبها "عازم على حشد وتعبئة القوى الوطنية للضغط أكثر على الحكومة التونسية لمقاطعة الإسرائيليين".
وأضافت: إن "هذه الخطوة تعتبر أقل ما يمكن فعله تجاه الشعب الفلسطيني الذي أصبح يعاني سياسة التهجير والترحيل تماما كما كان في عام 1948 و1968".
وكان محام تونسي قد رفع شكوى قضائية ضد وزير التجارة التونسي إثر ترويج لعب أطفال من صنع "إسرائيل" في الأسواق التونسية.
واستندت عريضة الدعوى إلى القانون المتعلق بنزاهة المعاملات الاقتصادية وسلامة المنتجات.
وطالبت الدعوى بفتح تحقيق "لتتسنّى إحالة المشتكى بهم وزير التجارة وكل من سيكشف عنه البحث على الهيئات القضائية المختصة".
وجاء في حيثيات نص الدعوى أن الشاكي اقتنى أثناء تسوقه وسط العاصمة لعبة بلاستيكية قابلة للنفخ على شكل طائرة تبين فيما بعد أنها من صنع "إسرائيلي" ومجسما لطائرة تابعة لشركة خطوط جوية مقرها الرسمي بمدينة "اللد" بفلسطين المحتلة.