أنت هنا

2 جمادى الأول 1431
المسلم/وكالات

أعلنت حركة طالبان عن إجبارها للقوات الأمريكية على الانسحاب هذا الأسبوع من منطقة كورينغال شرق أفغانستان والتي تعرف باسم (وادي الموت), وأكدت الحركة انتصارها في معاركها على قوات الاحتلال هناك.

وأشارت مصادر صحفية إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من تلك المنطقة الجبلية الوعرة الواقعة في ولاية كونار المحاذية لباكستان في إطار ما وصفته بـ "استراتيجية جديدة لإعادة التمركز", على حد قولها.

وقال الجنرال ديفيد رودريغيز أحد قادة الاحتلال: "إن هذه الخطوة لن تمنع القوات من الرد السريع إذا لزم الأمر على الأزمات في كورينغال وغيرها من المناطق" ، إلا أن مسؤولا في وزارة الدفاع الأفغانية قال: إن طالبان ستستغل الانسحاب لخدمة قتالها ضد القوات الأجنبية.

وأضاف المسؤول: "إن إخلاء أية منطقة أمر يصب في مصلحة طالبان. ويستفيد العدو من أي انسحاب اذ يستطيع التجمع في المنطقة والاستفادة من سكانها".

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد: إنه نصر كبير لنا.. فالمنطقة مهمة جدا جدا بالنسبة لنا، ويوفر لنا جبلها مكانا جيدا للاختباء ويمكن استخدامها كميدان للتدريب وتنفيذ عملياتنا في أنحاء المنطقة. وأكد أن القوات الأمريكية فرت من هجمات طالبان المتواصلة.

من جهة أخرى, قتل أربعة جنود ألمان وجرح عدد آخر الخميس في اشتباك وقع في شمال افغانستان، كما أفاد مصدر عسكري ألماني في برلين.

وبذلك يرتفع الى 43 على الأقل عدد الجنود الالمان الذين قتلوا في افغانستان منذ بدء انتشار القوات الالمانية في هذا البلد في 2002, وفقا لإحصاءات رسمية.

وبحسب شبكات التلفزة الألمانية، فإن الجنود القتلى كانوا يقومون بدورية بين قندز وباغلان في شمال افغانستان عندما تعرضت آليتهم لهجوم شنه مقاتلون من حركة طالبان مزودون بقاذفات صواريخ.

وبحسب موقع صحيفة بيلد الالكتروني، فان الاشتباك اندلع عند الساعة 10,00 تغ، وأسفر ايضا عن إصابة خمسة جنود اخرين بجروح.

وفي بداية شهر أبريل قتل ثلاثة جنود ألمان وجرح ثمانية آخرون في مواجهات مع عناصر طالبان في قندز.