أنت هنا

2 جمادى الأول 1431
المسلم ـ وكالات

أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان اليوم الخميس مقتل تسعة من مسؤوليه بأيدي عناصر من الجيش الجنوبي وذلك خلال اول انتخابات تعددية تشهدها البلاد منذ 24 عاما.
وأوضح اجنيس لوكودو المسؤول الكبير في الحزب بالجنوب انه قبل ثلاثة ايام مضت جاء بعض جنود جيش جنوب السودان الى منزل رئيس حزب المؤتمر الوطني في راجا وقتلوه هو وثمانية اعضاء اخرين من معاونيه في الحزب في مدينة راجا بولاية بحر الغرال.
وعزا لوكودو عمليات القتل لدوافع سياسية بسبب الغضب من تصويت كثيرين في المنطقة لصالح حزب المؤتمر الوطني.
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة والتي تسيطر على حكومة الجنوب قد أنكرت مشاركة جيش جنوب السودان في عمليات القتل. 
وادعت رئيسة مكتب العلاقات الخارجية في الحركة سوزان جامبو ان "هذه جريمة عاطفية لها علاقة بزوجة.. خصومة ادت الى اطلاق نار بين الزوج وعشيق"، نافية الشق السياسي في العملية .
وتختتم الانتخابات السودانية الخميس عملية التصويت التي استمرت خمسة ايام.