أنت هنا

1 جمادى الأول 1431
المسلم- متابعات

قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان يوم الأربعاء إنه سيدعو المعارضة للمشاركة في الحكومة إذا فاز بالانتخابات.

وتأتي تلك التصريحات في رابع يوم من الانتخابات التشريعية والرئاسية والولائية وتعد محاولة لرأب الصدع مع فصائل المعارضة التي قاطع بعضها الانتخابات وقال آخرون إنها تعرضت للتزوير.

وقال العضو البارز في الحزب غازي صلاح الدين: "إذا أعلن فوزنا بالانتخابات فسنوجه الدعوة لكل الأحزاب، حتى تلك التي لم تشارك في الانتخابات، للمشاركة في الحكومة لأن تلك لحظة حرجة في تاريخنا".

وتشير التقارير الواردة من السودان إلى وجةد إقبال على التصويت، دون وقوع أخلالات أمنية تذكر، إلى جانب تواجد مراقبين دوليين وعرب في مقرات الاقتراع.

وبعد إعلان المراقبين أن الانتخابات لم تشهد تزوير لكنها شهدت بعض الأخطاء إلا أنه ينتظر أن يعلن المجتمع الدولي عن رضاه عن العملية الانتخابية في السودان، وسط أنباء عن صفقة بين الرئيس السوداني عمر حسن البشير والولايات المتحدة حول السماح باستمرار البشير في الرئاسة مقابل عدم عرقلته انفصال الجنوب.

وكانت المفوضية القومية للانتخابات أعلنت أن نسبة المشاركة بلغت 62% في العاصمة الخرطوم، في حين تراوحت بين 54% و67% في بعض الولايات.

وأضافت المفوضية أن فرز الأصوات سيبدأ يوم الجمعة المقبل بعد انتهاء فترة التمديد لمدة يومين التي أعلنتها المفوضية يوم الاثنين.

وقالت المفوضية إنها أجلت الاقتراع في 33 مركزا إلى أجل شهرين بعد إعلان النتائج، بسبب أخطاء في أوراق الاقتراع.

ومن جانبه، قال عبد الله أحمد عبد الله نائب رئيس المفوضية إن المشاكل التي شهدتها الانتخابات في اليومين الأول والثاني قد تناقصت، وإن العملية تسير في أحسن حال في إقليم دارفور غرب البلاد.

وأضاف أن المفوضية تدرس شكاوى تلقتها من ممثلي بعض الأحزاب، لكنه قال إن الاتهامات بالتزوير التي أطلقها بعض زعماء المعارضة لم يقدموا عليها دلائل.