أنت هنا

1 جمادى الأول 1431
المسلم/متابعات

يبدأ نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي اليوم الأربعاء زيارة إلى المملكة العربية السعودية، بينما كشفت مصادر صحفية عن قرب إعلان اندماج الائتلاف "الوطني العراقي" بزعامة عمار الحكيم وقائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.

وقال بيان صادرعن مكتب الهاشمي: "الهدف من الزيارة التشاور وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا التي تهم العراق".

وبذلك يعد الهاشمي رابع مسؤول عراقي رفيع يزور السعودية، وذلك بعد الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ، وزعيم الائتلاف"الوطني العراقي" عمار الحكيم.

وكان عمار الحكيم وصل إلى الرياض الثلاثاء، لبحث تطورات الأوضاع في العراق، خاصة ما أسفرت عنه المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يقوم بها زعيم الائتلاف "الوطني العراقي" الحكيم بزيارة للسعودية منذ توليه رئاسة المجلس، إثر وفاة والده عبد العزيز الحكيم العام الماضي.

وزار وفد من التيار الصدري السعودية الأسبوع الماضي، والتقى وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل.

وكان  الفيصل قد صرح  بأن بلاده لا تضمر إلا كل خير للعراق والعراقيين، وأنها منفتحة على كل مكونات الشعب العراقي، بكل أطيافه السياسية.

في نفس الوقت كشفت مصادر صحفية عراقية الأربعاء أن الساعات الثماني والأربعين المقبلة ستشهد إعلان اندماج القائمتين الشيعيتين "الائتلاف الوطني العراقي" بزعامة عمار الحكيم وقائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.

ونقلت صحيفة "الصباح" العراقية عن مصادر مطلعة قولها: "المفاوضات بين الائتلاف الوطني (70 مقعدا) ودولة القانون (89 مقعدا) شارفت على نهايتها، وإن الساعات المقبلة ستشهد الإعلان الرسمي عن اندماج الائتلافين لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي ستأخذ على عاتقها تأليف الحكومة المقبلة".

وأضافت" الإعلان الرسمي لاندماج الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون سيتم خلال اليومين المقبلين على أقصى تقدير بعد التقارب الكبير بين الجانبين في مختلف القضايا التي تسهم بالإسراع باندماجهما".

وأوضحت المصادر أن إعلان اندماج الائتلافين سيتم في مؤتمر عام بحضور قيادات بارزة من الطرفين وسيشهد توقيع وثيقة تتضمن البرنامج المتفق عليه والأسس التي ستعتمد في المرحلة المقبلة والتي ستتيح تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي تأخذ على عاتقها تسمية المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، وأن الحوارات الخاصة بمسألة اندماج الائتلافين لم تتناول عرض أسماء محددة لرئاسة الوزراء.