أنت هنا

1 جمادى الأول 1431
المسلم/وكالات

أكد الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر , الذى يقود فريقا من 70 مراقبا للانتخابات السودانية, أنه لم يتم حتى الآن رصد حالات تزوير مثبتة فى عملية الاقتراع فى الانتخابات, إلا أنه اعترف بوقوع بعض الأخطاء.

وأعرب كارتر، عن ارتياحه لجعل مدة التصويت خمسة أيام بدلا من ثلاثة فى الانتخابات التى بدأت الأحد، معتبرا أن ذلك ينبغى أن يتيح للجميع فرصة الإدلاء بأصواتهم.

وقال كارتر: "هناك بعض المشكلات ولكنهم يعملون على تصحيحها وأعتقد أن المفوضية القومية للانتخابات اتخذت قرارا جيدا جدا بتمديد التصويت ليومين".

وأضاف كارتر: "وصلتنا تقارير عن تهديد الناخبين، ولكنى أرى أن المشكلة الرئيسية حتى الآن هى نقص المواد الانتخابية، وعدم توصيل بطاقات الاقتراع المناسبة لبعض الدوائر، إلى جانب مشكلة أخرى وهى أنه ليس سهلا على الناخبين العثور على أسمائهم على الكشوفات.

وتابع: إن هذه مشكلات إدارية ولكن لا يوجد دليل على حصول تزوير على حد علمى. لا يزال الوقت مبكرا للحكم على نزاهة العملية بأكملها".

من جهة أخرى, أوضحت المفوضية القومية للانتخابات في السودان أن نسبة المشاركة في الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد بلغت 62% بالعاصمة الخرطوم، في حين تراوحت بين 54% و67% في بعض الولايات الأخرى.

وذكرت المفوضية أن فرز الأصوات سيبدأ يوم الجمعة المقبل بعد أن تم تمديد فترة الاقتراع يومين إضافيين، وأنها أجلت الاقتراع في 33 مركزا إلى أجل شهرين بعد إعلان النتائج.

وقال عبد الله أحمد عبد الله، نائب رئيس المفوضية:إن المشاكل التي شهدتها الانتخابات في اليومين الأول والثاني قد تناقصت، وإن العملية تسير في أحسن حال في إقليم دارفور غرب البلاد.

وأضاف: إن المفوضية تدرس شكاوى تلقتها من ممثلي بعض الأحزاب، لكنه قال إن الاتهامات بالتزوير التي أطلقها بعض زعماء المعارضة لم يقدموا عليها دلائل.