أنت هنا

1 جمادى الأول 1431
المسلم/وكالات/متابعات

طلب الكيان الصهيوني من رعاياه مغادرة سيناء فورا بسبب مخاوف أمنية, وقال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني: إن لديه "أدلة ملموسة" على أن "إرهابيين" يخططون لمحاولة خطف "إسرائيليين" في شبه جزيرة سيناء في مصر.

وقد اتخذ الكيان الصهيوني خطوة غير معتادة حيث طالب عائلات "الإسرائيليين" الذين يزورون سيناء بالاتصال بهم ومطالبتهم بالمغادرة.

ويخشى الاحتلال الصهيوني من إقدام رجال المقاومة الفلسطينية على اختطاف رهائن "إسرائيليين" ونقلهم إلى غزة عبر الأنفاق الحدودية.

وجاء التحذير من قبل الاجهزة الأمنية الصهيونية بعد انتشار شائعة باختطاف "إسرائيلي" في سيناء ولكن خدمة الطوارئ "الإسرائيلية" نفت هذه الشائعات في وقت لاحق.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "وفقا لمعلومات استخبارات حقيقية فإننا نتوقع نشاطا إرهابيا يستهدف اختطاف إسرائيليين في سيناء".

وأشار تلفزيون القناة الثانية "الإسرائيلي"إلى أن نحو 20 ألف "إسرائيلي" زاروا سيناء خلال عطلة ما يسمى بـ "عيد الفصح" التي استمرت أسبوعا ابتداء من 29 مارس كما أوضح أنه لم يتبق هناك سوى بضع مئات منهم.

بينما قالت مصادر صحفية  في القدس: إنه طبقا للسجلات "الإسرائيلية" فإن 68 ألف سائح "إسرائيلي" دخلوا إلى سيناء خلال "عيد الفصح" اليهودي.

وشهدت سيناء هجمات عديدة خلال السنوات الماضية؛ ففي عام 2004 شن أشخاص هجوما على فندق هيلتون طابا في سيناء مما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات.

كما وقع هجومان آخران في كل من منتجع شرم الشيخ في عام 2005 ودهب في 2006 وأسفرا عن مقتل العشرات.

من جهة أخرى, رد الأسرى الفلسطينيون بالرفض والاستنكار الشديدين على عروض من جانب سلطات الاحتلال لإطلاق سراحهم, مقابل الموافقة على الإبعاد إلى الخارج.

 وقد كشف معتقلون فلسطينيون ومختصون بقضايا الأسرى، النقاب عن العرض الصهيوني الذي قدم مؤخرا وبشكل متجدد لعدد من قيادات الأسرى.

 واعتبر متابعون لشؤون الأسرى تحدثوا أن الاحتلال يحاول من خلال مساوماته الضغط على الأسرى لإخلاء الساحة الفلسطينية من العناصر القيادية المؤثرة، لافتين إلى أن المساومات تكررت بشكل لافت بعد إبعاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري.