ذكرت مصادر صحفية أن الحكومة السعودية جهزت فريقًا مهمته تتركز على مراقبة الخرائط التي يعرضها موقع "جوجل إيرث" بهدف منع ظهور أو تصوير المواقع العسكرية والحيوية الحساسة.

يأتي هذا التحرك بعدما أبدى العديد من أعضاء مجلس الشورى السعودي مخاوفهم من انتهاك تقنية التصوير الفضائي للأرض لخصوصية البلاد الأمنية.

وطالب العضو عبد الرحمن العطوي، خلال جلسة مناقشة التقرير السنوي لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، بوضع الترتيبات النظامية الخاصة بحفظ الخصوصية الخاصة والعامة".

وأعرب العطوي عن قلقه من استغلال أجهزة الاستخبارات والجماعات المسلحة للصور الجوية للمواقع الحساسة.

وقدم العطوي طلبا إلى مجلس الشورى يدعو إلى تبني توصيته الرامية للحفاظ بشكل خاص على الأمن الوطني.

وأسقط مجلس الشورى هذه التوصية بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، التي شرحت للمجلس "أن شركة "جوجل" العالمية لديها اتفاقيات خاصة بهذا الأمر، وأنها أكثر حرصًا على عدم انتهاك الخصوصية حتى لا تتعرض للملاحقة القانونية والنظامية".

من جهتها, أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن الحكومة السعودية لم تكتفِ بالضمانات التي تنأى بمواقعها الحساسة عن تقنية التصوير الفضائي حيث قررت تكليف فريق حكومي مكون من المساحة العسكرية، ووزارة الداخلية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، بمهمة النظر خصيصا في خرائط "جوجل إيرث".

من جهة ثانية, تبدأ لجنة صرف التعويضات لمتضرري سيول جدة التابعة لوزارة المالية يوم السبت العاشر من شهر جمادى الأولى المقبل في تسليم مبالغ التعويضات لأصحاب المركبات المتضررة والتي يبلغ عددها أكثر من 10900 سيارة.

وقال إبراهيم سليمان الدريويش رئيس اللجنة لصحيفة "المدينة": إن المرحلة النهائية لصرف التعويضات لأصحاب العقارات المتضررة ستبدأ الأسبوع المقبل وستستمر إلى أن يستلم جميع المتضررين تعويضاتهم. وأوضح أن وزارة المالية ممثلة في لجنة الصرف وجدت من خلال التدقيق في البيانات أن هناك اكثر من 450 متضررا تم تسجيل وتقدير أكثر من عقار لهم فتم الاتصال بهم وحضر أغلبهم لمقر لجنة صرف التعويضات وقدموا مايثبت أن لديهم أكثر من عقار.

ودعا الدريويش المتضررين الباقين وعددهم 35 متضررا للحضور لمقر اللجنة وإلا سيتم تأخير استلامهم لمبلغ التعويض إلى ان تنتهي اللجنة من عملها وصرف التعويضات لجميع المتضررين.