
لقي 19 شخصا معظمهم من المدنيين مصرعهم في اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية ومقاتلين اسلاميين في العاصمة الصومالية مقديشو.
واعلنت خدمات الانقاذ والشرطة ان الاشتباكات بين القوات الحكومية الصومالية ومقاتلين اسلاميين يوم الاثنين أدت الى مقتل ما لا يقل عن 13 مدنيا كما قتل ستة اشخاص اخرين في انفجارات بقنابل.
واندلعت المواجهات عندما اطلق متمردون قذائف الهاون من معقلهم قي سوق باكارا المزدحم باتجاه مطار المدينة وردت عليهم قوات الاحتلال المعروفة باسم "قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي" والمرابطة في المطار وعلى مقربة منه بقصف مماثل.
وأكدت التقارير الاخبارية ان قوات الاحتلال استخدمت المدفعية الثقيلة لدك مناطق مكتظة بالسكان في اسوأ قصف من نوعه منذ عدة اشهر.
وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثث 16 مدنيا بينهم عدد من الاطفال بينما اصيب جراء القصف 55 شخصا آخرين بجروح، .كما قتل 6 اشخاص بفعل عبوات ناسفة زرعت على جانب طريق بالقرب من مطار مقديشو.
كما قتل جنديان حكوميان عندما انفجرت عبوة تحت السيارة التي كانا يستقلانها، وعندما هرع سكان محليون ومسؤولون حكوميون لانقاذ جرحى الانفجار الاول انفجرت عبوة ثانية فاودت بحياة اربعة اشخاص آخرين.
ولا تسيطر الحكومة الصومالية الا على بعض مناطق من العاصمة بينما تسيطر حركة "شباب المجاهدين" على أجزاء كبيرة من جنوب الصومال ووسطه.
وتفتقد الصومال لوجود حكومة مركزية منذ عام 1991 وقد تدخلت حكومات اجنبية عديدة في شؤون هذا البلد بدعوى تحقيق الاستقرار فيه خلال الثلاث او الاربع سنوات الماضية.