ذكرت مصادر إعلامية صهيونية أن أجهزة الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس، سلّمت جيش الاحتلال 17 عبوةً ناسفةً وبأحجام مختلفة عثرت عليها في مدينة طولكرم، بعد عمليات مداهمة قامت بها ضد خلايا المقاومة في الضفة.

وقال عسكري صهيوني لصحيفة "يديعوت": "إنّ القنابل تدلُّ على محاولات تنظيمات فلسطينية تنفيذ هجمات في الضفة، كما يدلُّ على قوة التنسيق الأمني بين الجيش "الإسرائيلي" و(أجهزة السلطة)".

وأشاد المصدر العسكري بالحملات التي تنفِّذها ميليشيا عباس في الضفة الغربية في صفوف عناصر المقاومة بحثًا عن السلاح.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تسلِّم فيها قوات الأمن التابعة لعباس متفجراتٍ عثرت عليها من المختطفين لديها؛ حيث تتكرر هذه الحوادث باستمرار.

من جهة أخرى, أكد مصدر فلسطيني مطلع أن الإدارة الأمريكية ترعى حاليّا مباحثاتٍ سريةً بين طاقمي تفاوض فلسطيني وصهيوني في واشنطن.

وقال المصدر: "إن المبعوث الأمريكي جورج ميتشل أرجأ زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي؛ لأنه يعكف على رعاية هذه المباحثات؛ إذ إنه سيعتمد على هذه المباحثات في استكشاف آفاق العملية التفاوضية المقبلة بين الجانبين".

وأوضح أن هذه المباحثات يمكن أن تفضي إلى تحضير لقاء بين بنيامين نتنياهو ومحمود عباس برعاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في منتجع شرم الشيخ المصري.

وتوقع أن يتمَّ في هذا اللقاء الإعلان عن انطلاق المفاوضات بين الجانبين على أساس مقترحات أمريكية أعدها ميتشل.

وتوقَّع المصدر أن تكون الزيارة المقبلة التي سيقوم بها ميتشل للمنطقة حاسمة ومهمةً على صعيد المفاوضات بين الجانبين.