27 ربيع الثاني 1431
المسلم/متابعات

ينظم عدد من أنصار الرئيس السابق للوكالة الذرية والمرشح المحتمل للرئاسة المصرية محمد البرادعي اليوم الأحد تظاهرة أمام السفارة الكويتية بالقاهرة، احتجاجا على اعتقال وترحيل بعض زملائهم في الكويت.

وأشارت بعض المصادر في وقت سابق إلى ترحيل العشرات من أنصار البرادعي من الكويت, بعد إلقاء السلطات هناك القبض على 30 منهم خلال اجتماع لهم.

وقال حسن نافعة المنسق العام لـ"الجمعية الوطنية للتغيير" التي يتزعمها البرادعي: إن هناك أنباء متلاحقة تصل من أنصار البرادعي في الكويت تفيد بترحيلهم إلى القاهرة وأنهم سيصلون خلال ساعات.

وأضاف نافعة: إن الجمعية تعتقد أن السلطات في الكويت تقوم بذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية، وهو مع اعتبره إهانة لكل المصريين.

ولفتت أجهزة الأمن الكويتية إلى ترحيل 17 وافدا مصريا ، إلا أن وسائل الإعلام نقلت عن مسؤول في مطار القاهرة أنه وصل 4 فقط حتى الآن إلى القاهرة، موضحا أنهم غادروا المطار بعيدا عن الأنظار.

من جهته أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أنه "فوجئ باتهام وزارة الخارجية في بلاده بأن لها دخلا في ما جرى في الكويت بشأن توقيف مجموعة من المصريين كانوا يعلنون تأييدهم لمحمد البرادعي".

وقال أبو الغيط: "لا شأن لنا بما يقوم به مصري في الخارج، إلا إذا خالف القانون في الدولة التي يقيم بها".

ورفض أبو الغيط التعليق على الأمر، مضيفا: "لست على اطلاع على هذا الأمر ولم يطرح عليَّ الموضوع أصلا".

وكان حمدي قنديل المتحدث الإعلامي باسم "الجمعية الوطنية للتغيير" قد أعلن أن أجهزة الأمن في الكويت داهمت اجتماعا للمصريين المقيمين بها من أنصار الجمعية واعتقلت 30 منهم، على خلفية اعتزامهم إنشاء فرع للجمعية هناك.

وقال قنديل: "إن المصريين المقيمين بدولة الكويت كانوا قد أعلنوا اعتزامهم تدشين فرع للجمعية الوطنية للتغيير بدولة الكويت لجمع توقيعات المصريين المقيمين هناك على التفويض الخاص بتوكيل البرادعي للمطالبة بتعديل الدستور".

وكان البرادعي أعلن عن إمكانية ترشيح نفسه في حالة تعديل الدستور الذي يشترط الآن حصول المرشح المستقل على أصوات 250 عضوا من أعضاء مجلسي البرلمان والمجالس المحلية والتي يسيطر عليها الحزب الحاكم.