أنت هنا

25 ربيع الثاني 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

تشهد عدد من البلدان الأوروبية سلسلة من الفعاليات الجماهيرية لنصرة الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، مع بدء أولئك الأسرى إضرابًا عن الطعام احتجاجا على ممارسات الاحتلال بحقهم.

وكانت مؤسسات وتجمُّعات فلسطينية في أوروبا قد أعلنت في العام الماضي عن تخصيص العام 2010م للتركيز على الدفاع عن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.

 فقد تمَّ في عدد من المدن الإيطالية تنظيمُ سلسلة مهرجانات جماهيرية، خُصِّصت فعالياتها لإبراز قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأقيمت على مدى عدة أيام مهرجاناتٌ حضرها آلاف الأشخاص في إيطاليا، في كلٍّ من ميلانو وتورينو وبريشيا، اكتظَّت بهم قاعاتٌ ضخمةٌ وملاعب رياضية، بدعوة من التجمُّع الفلسطيني في إيطاليا.

كما تُقام في السابع عشر من (أبريل) الجاري، ندوةٌ موسعةٌ في العاصمة النمساوية فيينا؛ بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، تنظمها مؤسسة أصدقاء الإنسان الدولية، ومؤسسة دار الجنوب، تحت عنوان "سجناء بدون حقوق".

ومن المقرَّر أن تكون قضية الأسرى محورًا لأعمال مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن، الذي يلتئم في العاصمة الألمانية برلين يوم الثامن من (مايو) المقبل، ويستضيف المؤتمر شخصيات ومتحدثين مختصين بقضية الأسرى.

ومن المتوقع أن يحضر مؤتمر برلين وفود فلسطينية، تضمُّ آلاف المشاركين والمشاركات من عموم القارة الأوروبية.

من جهة أخرى, توقفت محطة كهرباء غزة بشكل كامل عن العمل صباح اليوم الجمعة؛ نتيجة نفاد الوقود، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية في القطاع.

وقالت سلطة الطاقة الفلسطينية: إن محطة كهرباء غزة أطفئت الساعة الثامنة صباحًا اليوم الجمعة جميع مولداتها بعد نفاد الوقود الذي قلصته "حكومة" فياض غير الدستورية من 2200 كوب إلى 750 كوبًا أسبوعيًّا.

ومن شأن توقف المحطة عن العمل المس بالكثير من جوانب الحياة والمتطلبات الأساسية المتعلقة بخدمات الصحة والصرف الصحي والمياه في القطاع.

يُذكر أن خان يونس والمحافظة الوسطى تعانيان منذ يومين من تعطل خط كهرباء رئيسي قادم من جهة الاحتلال ويوفر 12 ميجا واتًا، وهو ما يعني أن مشكلة انقطاع الكهرباء ستتفاقم أكثر فأكثر.