أنت هنا

24 ربيع الثاني 1431
المسلم/وكالات

قامت سلطات الأمن الجوي في الولايات المتحدة باعتقال دبلوماسي قطري, على متن طائرة ركاب، كانت في طريقها من العاصمة واشنطن، إلى مدينة "دينفر" في ولاية كولورادو؛ بحجة "الاشتباه في أنه كان يحاول إشعال متفجرات وضعها في حذائه".

وصرح مسؤول أمريكي بأن الدبلوماسي القطري، ويُدعى محمد المدادي، والذي كان يسافر على متن الطائرة التابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز"، كان يحاول التدخين في حمام الطائرة، وأبدى "تعليقاً غير مناسباً"، أشار فيه إلى حادثة "تفجير الحذاء"، عندما تم استجوابه من قبل طاقم الطائرة.

من جهته، أوضح علي بن فهد الهاجري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن "الدبلوماسي القطري.. كان مسافراً في مهمة رسمية تتعلق بعمل السفارة، ولم يكن متورطاً في أي نشاط ينطوي على تهديد."

وقال الهاجري: "نحترم ضرورة الالتزام بالإجراءات الأمنية الخاصة المتعلقة بالسفر جواً، ولكن هذا الدبلوماسي كان مسافراً لدينفر في مهمة رسمية تتعلق بعمل السفارة بتوجيهات مني."

وتابع: "هو بالتأكيد لم يكن متورطاً في أي نشاط ينطوي على تهديد، وستكشف الوقائع بأن ذلك كان خطأ، ونحن نطلب من جميع الأطراف المعنية الامتناع عن إصدار أي أحكام أو افتراضات مسبقة."

وقال أليسون برادلي، المتحدث باسم شركة "براون لويد جيمس" للمحاماة، والتي تمثل السفارة القطرية: إنه تم إطلاق سراح الدبلوماسي القطري بعد استجوابه من قبل السلطات الفيدرالية، وتم السماح له بالعودة إلى واشنطن.

وذكرت مصادر إعلامية أمريكية أنه لم يعثر عن أي متفجرات لدى المشتبه فيه وأن الكلاب البوليسية لم تعثر على أي أثر لقنابل على متن الطائرة.

وأشارت السفارة القطرية في واشنطن إلى أن لا علاقة للدبلوماسي بأي "نشاط يشكل خطرا" داعية إلى الامتناع عن "التكهنات" حول الحادث.