
عرضت حركة طالبان الأفغانية مجددا تسجيل فديو يظهر جنديا أمريكيا أسيرا اعتقلته في يونيو 2009 وهو يتوسل إلى الحركة طالبا إعادته إلى بلاده، وطالبت الحركة بإطلاق سجناء مقابله.
وقال الجندي الأمريكي بو بيرغدال: "أنا مسجون أريد أن أعود إلى داري، أتعلمون أن الرجال الأفغان الموجودين في سجوننا يريدون العودة إلى ديارهم أيضا. دعوني أذهب ساعدوني في العودة إلى داري أطلقوا سراحي".
وأضاف بيرغدال: إن الحرب في أفغانستان لا تكافئ عدد الأشخاص الذين قتلوا فيها أو وضعوا في السجن.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في نهاية الشريط: إن حركته تطالب بالإفراج عن عدد محدود من السجناء مقابل الإفراج عن بيرغدال.
من جهتها, قالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية: إن الوزارة اطلعت على تقارير عن الفيديو لكنها لم تشاهده.
ونشرت طالبان من قبل تسجيل فيديو للجندي الأمريكي في شهر ديسمبر 2009. وأقر حلف شمال الأطلسي حينئذ بأن الجندي الذي ظهر في التسجيل هو نفسه الجندي الأمريكي المفقود منذ ستة أشهر.
من جهة أخرى, ذكرت مصادرمحلية أن حركة طالبان باكستان فجرت فى شمال غرب باكستان شاحنة صهريجا تحمل وقودا مخصصا لقوة حلف شمال الأطلسى فى أفغانستان، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص.
وانفجرت القنبلة قرب ميشنى فى إقليم خيبر القبلى، بحسب ما قال شريف الله وزير رئيس الإدارة المحلية.
وتعود الشاحنة الصهريج إلى شركة باكستانية خاصة على غرار كل الشاحنات التى تقل إمدادات لقوة الحلف الأطلسى انطلاقا من باكستان. وكانت معبأة بالكامل ومتجهة إلى الحدود.
وتبنى عزام طارق المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية الهجوم ، وتعهد بتكثيف الهجمات على قوافل الحلف الأطلسى إذا لم توقف واشنطن غاراتها الجوية بواسطة طائرات من دون طيار والتى تستهدف مناطق القبائل الباكستانية.