أنت هنا

24 ربيع الثاني 1431
المسلم ـ وكالات

حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من أنها ستجد نفسها مضطرة للبحث عن رفقاء جدد للجندي الصهيوني المحتجز لديها "جلعاد لشاليط" في حال استمرار معاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.

وشددت الحركة خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الخميس على تمسكها بقضية الأسرى واستعدادها لبذل الغالي والنفيس من أجل أن يتنسم الأسرى عبق الحرية.

وأوضح الناطق باسم الحركة فوزي برهوم :" إن قضية الأسرى ستبقى حاضرة في وجداننا وسلم أولوياتنا، ندافع عنها، وسنعمل بكل الطرق لتحريرهم"، محملاً الكيان الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة أي أسير في سجونه.

وأوضحت الحركة في المؤتمر أن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية يقارب الثمانية آلاف أسير، منهم 350 طفل، و1500 أسير مريض بأمراض مزمنة.

كما دعت الحركة مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الإنسانية والدولية لأخذ دور حقيقي وجاد تجاه الأسرى، داعية إياهم للخروج من الصمت واستخدام أوراق الضغط القوية ضده.

وكان الأسرى في كافة سجون الاحتلال قد أكدوا لمركز الأسرى للدراسات أن يوم أمس الأربعاء، هو أول أيام الإضرابات عن الطعام ضمن المشروع النضالي الذي يخوضه ما يزيد عن ثمانية ألاف أسير وأسيرة فلسطينية في أكثر من عشرة سجون مركزية وثلاثة معتقلات .

وأضاف الأسرى أن إدارة مصلحة السجون جلست في أكثر من معتقل مع ممثلي الأسرى ، واستمعت لمطالبهم الخمسة العامة لدراستها وأهمها :

أولا : المعاملة المهينة والقاسية التي يتعرض لها أهالي الأسرى في زياراتهم على حواجز "جيش الاحتلال الصهيوني" وبوابات ما تسمى "مصلحة السجون الصهيونية ".

ثانيا : الحرمان المجحف والظالم لأسرى قطاع غزة من زيارة أهاليهم منذ أكثر من أربع سنوات تحت ذريعة أسر الجندي الصهيوني شاليط .

ثالثا :منع المئات من أهالي الأسرى في الضفة الغربية والقدس والـ 48 من زيارة أبنائهم بحجج وذرائع أمنية فارغة وباطلة ..

رابعا : منع قناة الجزيرة الفضائية ومنع إدخال الكتب عبر زيارات الأهالي ..

خامسا : حرمان الأسرى من التقدم إلى امتحانات الثانوية العامة وفق المنهج الفلسطيني ، ومطالب عامة تخص كل سجن على حدة.