أنت هنا

23 ربيع الثاني 1431
المسلم/وكالات/المركز الفلسطيني للإعلام

هدد وزير البنى التحتية الصهيوني عوزي لاندو بقطع الماء عن الفلسطينيين في الضفة الغربية بحجة أنهم "يلوثون المياه الجوفية عبر الامتناع عن معالجة مياه الصرف الصحي".

وقال لاندو للإذاعة العسكرية الصهيونية: "إذا استمر الفلسطينيون في صب مياه الصرف الصحي وتلويث الأنهار والمياه الجوفية، فإن إسرائيل ستتوقف عن تزويدهم بالماء".

وأضاف الوزير، الذي ينتمي إلى حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف:"إننا نزودهم بالماء النظيف وكل ما نتلقاه في المقابل هو مياه الصرف الصحي", على حد زعمه.

وتابع لاندو: إن "على الفلسطينيين أن يتحملوا مسؤولياتهم ويصلوا (شبكات الصرف الصحي) بمحطات تكرير المياه وإلا فإننا سنزودهم بماء الشرب لكن سنقطع عليهم المياه المستعملة في الصناعة والزراعة".

وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت الاحتلال الصهيوني في أكتوبر الماضي بحرمان الفلسطينيين من الماء وتزويد "المستوطنين" في الضفة الغربية بكميات غير محدودة منه.

من جهةأخرى, أكد الأسرى الفلسطينيون أن اليوم الأربعاء هو أول أيام الإضراب عن الطعام ضمن المشروع النضالى الذي يخوضه نحو ثمانية ألاف أسير وأسيرة فى أكثر من عشرة سجون مركزية وثلاث معتقلات صهيونية.

وأوضح مركز الأسرى للدراسات، في بيان له، أن مصلحة السجون جلست فى أكثر من معتقل مع ممثلي الأسرى، واستمعت لمطالبهم الخمسة العامة لدراستها والمتمثلة في : المعاملة المهينة والقاسية التي يتعرض لها أهالي الأسرى في زياراتهم على حواجز الاحتلال وبوابات ما تسمى "مصلحة السجون ",  إضافة إلى الحرمان المجحف والظالم لأسرى قطاع غزة من زيارة أهاليهم منذ أكثر من أربع سنوات تحت ذريعة أسر الجندي شاليط، ومنع المئات من أهالي الأسرى في الضفة الغربية والقدس والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 48 من زيارة أبنائهم بحجج وذرائع أمنية فارغة وباطلة.

 وأكد رأفت حمدونة مدير المركز، أن هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ سنوات، لذا تحتاج لمساندة ودعم وإبراز اعلامى وحقوقي ، منوهاً إلي أن إدارة السجون الصهيونية هي من أجبرتهم على خطوة فراق الأحبة واختيار الجوع على الركوع ، فالأسرى ليسوا عشاق عذابات وآلام وإنما عشاق كرامة وحرية وعزة .