
كشف الدبلوماسي التركي المتقاعد، والمستشار السابق في وزارة الدفاع، تانر بايتوك، أمس، عن احتفاظ الولايات المتحدة بأسلحة نووية تكتيكية في مدينة اسطنبول التركية.
وأوضح السفير ان واشنطن تخزن حوالى 100 سلاح نووي تكتيكي في المدينة الأكثر اكتظاظاً في تركيا، وليس في القاعدة الأميركية في أضنة كما يعتقد.
ونقلت صحيفة "حريت" التركية عن بايتــوك قوله إن جزءاً من هذه الأسلحة موجود في اسطنبول والجزء الآخر قرب البحر الأســود، لافتًا إلى أن "هذه الأسلحة تطــلق بواسطة نظام إطــلاق ذي مفتاحين، الأول في الولايــات المتحدة، والثــاني في الدولــة المضيفة".
وبيّن بايتوك الفرق بين الأسلحة النووية الاستراتيجية والأسلحة التكتيكية، فالأولى مصممة للهجمات من قارة إلى قارة وهي مخزّنة في الأراضي الأمريكية، والثانية ذات مدى قصير وكانت جزءاً من مخزون الأسلحة النووية خلال الحرب الباردة وكانت مصممة لاستهداف دول الستار الحديدي .
كما أشار الديبلوماسي إلى أن معاهدتي “سالت” و”ستارت” اللتين وقعهما الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدة قادتا إلى تعديل الأسلحة النووية للولايات المتحدة في أوروبا، فقد تم تعديل العديد من الرؤوس النووية التكتيكية ليتم تثبيتها على طائرات، إلاّ أن الأسلحة في تركيا بقيت كما هي.