أنت هنا

20 ربيع الثاني 1431
المسلم- المركز الفلسطيني للإعلام

كشف الدكتور النائب أحمد أبو حلبية مقرر شئون لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني، عن مخطط صهيوني جديد يهدف إلى بناء كنيس جديد يحمل اسم "كنيس مفخرة إسرائيل"، ويدخل جزء منه أسفل الحرم القدسي.

ويقع الكنيس الذي تعتزم سلطات الاحتلال بناؤه على مسافة 200 متر من المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

واستهجن النائب المخطط الصهيوني مطالباً الشعوب بضرورة نصرة المقدسات وتقديم الدعم المالي والمعنوي والإعلامى والعمل على نشر ثقافة القدس.

وقال أبو حلبية في تصريح صحفي مكتوب، وزعه المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن المخطط الجديد يأتي كحلقة جديدة ضمن المخططات الصهيونية الخطيرة لتهويد المقدسات الإسلامية".

وأضاف أن خطورته تكمن في قربه من الأقصى، مؤكداً أن جزءً منه يدخل أسفل ساحات المسجد من الجهة الغربية، ولافتاً "إلى أنه سيطمس معالم المسجد القبلى وقبة الصخرة المشرفة".

وكانت السلطات "الإسرائيلية" بدأت ببناء كنيس الخراب في حارة الشرف الإسلامية في مدينة القدس، وتحدثت الصحافة "الإسرائيلية" خلال الشهر الماضي عن قرب افتتاحه.

ويقول اليهود إن هناك "نبوءة" لأحد حاخاماتهم تربط بناء هذا الكنيس بهدم المسجد الأقصي وبناء الهيكل المزعوم.

ووتكمن خطورة بناء هذا الكنيس في أن المستوطنين يعتبرون تاريخ بناء هذا الكنيس اليهودي (الخراب) هو "نبؤه" بضرورة بناء الهيكل وهدم الأقصي، وأن عليهم أن يشرعوا في هذه الخطط منذ اليوم الثاني لبناء هذا الكنيس (أي بداية من 16 مارس 2010).

وأسرع المستوطنون في وتيرة الاقتحام المستمر للمسجد الأقصى، ووضعوا صورة مجسمة لهيكل سليمان المزعوم قربة.

وتزايدت أعداد الجماعات اليهودية الساعية لبناء الهيكل وهدم المسجد الأقصى مثل جماعات "أنصار الهيكل" و"الحركة لبناء الهيكل" و"معهد الهيكل" و"حاي وكيام" ونساء من أجل الهيكل" و"حراس الهيكل".

وتشهد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك حملة تهويدية شرسة غير مسبوقة منذ منذ بداية عام 2010، الذي يعتبره المتدينين اليهود نقطة الفصل في الصراع للاستيلاء على القدس.