صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان بأن كلمته أمام مؤتمر القمة العربية الأخيرة التي عُقدت في مدينة سرت الليبية؛ ركَّزت على وحدة مصير المدن العربية والتركية، بما يجعل قدر إسطنبول ليس مختلفًا عن قدر غزة.
وقال أردوجان في كلمة ألقاها أمام مؤتمر رجال الأعمال والصناعيين في مدينة إسطنبول: إن بلاده تعمل على إزالة بؤر التوتر وعوامله في المنطقة، وتسعى إلى تحقيق التقارب بينها وبين العواصم العربية والإسلامية المحيطة بها.
وأضاف: "إن الدول التي تبعد عن منطقتنا آلاف الأميال أرادت من تركيا أن تدير ظهرها لإخوانها في المنطقة، وأسست توتراتٍ وهميةً في جغرافية الأخوَّة، ولكننا بدأنا بإزالة هذه التوترات والمسافات التي لا معنى لها".
وأشار أردوجان إلى أهمية التقارب بين بلاده وجوارها، والعمل على إلغاء جوازات المرور بينها واجتثاث ما سعت إليه بعض الدول التي وصفها بأنها بعيدةٌ عن المنطقة لزرع الأحقاد في أواصر العلاقات العربية – التركية.
من جهة أخرى, ذكر شهود عيان أن قوة عسكرية صهيونية مدعمة بعدد من الدبابات والجرافات توغلت اليوم الأحد، شرق بلدة القرارة شمال شرق محافظة خان يونس جنوب شرق قطاع غزة.
وقال الشهود: إن قوة مدعمة بأربع جرافات ودبابات توغلت إلى مسافة مئات الأمتار شرق بلدة القرارة، وسط إطلاق نار فى اتجاه منازل المواطنين وأراضيهم الزراعية.
وأضاف الشهود: إن مروحية من طراز أباتشى فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب ممتلكات المواطنين وأراضيهم الزراعية شرق بلدة القرارة فى خان يونس ومخيم المغازى والأطراف الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما أطلقت المدفعية الصهيونية قذيفة صوب مكان لمخلفات النفايات شرق مدينة دير البلح.
