
أيدت محكمة استئناف يمنية يوم السبت حكما بإعدام يمني أدين بالسعي للعمل لصالح جهاز المخابرات "الإسرائيلي". ودفع المتهم بالقول إن ضابطا كان قد تشاجر معه لفق له التهمة.
وقالت رويترز إن المحكمة أيدت أيضا حكمين بالسجن لثلاث وخمس سنوات صادرين على يمنيين آخرين أدينا بنفس التهمة في مارس 2009 .
وأدين الثلاثة ببعث رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" عرضوا فيها العمل لصالح المخابرات "الإسرائيلية".
ونفى الثلاثة الاتهامات التي قالوا إن ضابطا بينهم وبينه خلاف لفقها لهم.
وألقي القبض على الثلاثة عام 2008 وأدينوا أيضا بطلب أموال من سفارتي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
واتهموا بإعلان المسؤولية عن هجوم على السفارة الأمريكية سقط فيه 19 قتيلا في سبتمبر عام 2008 باسم جماعة تطلق على نفسها اسم الجهاد الإسلامي.
وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته في وقت لاحق عن التفجيرين الذين نفذا بسيارتين ملغومتين أمام السفارة الأمريكية واللذين كانا أكبر عملية للقاعدة في اليمن منذ الهجوم على الناقلة الفرنسية ليمبرج عام 2002 والمدمرة الحربية الأمريكية كول عام 2000 .
وتخشى قوى غربية والسعودية أن يسمح انعدام الاستقرار في اليمن للقاعدة بزيادة عملياتها. وتحارب الحكومة اليمنية المتمردين الحوثيين الشيعة في الشمال كما تشهد البلاد اضطرابات انفصالية في الجنوب.