
أحرق متطرفون مركزا إسلاميا في جزيرة كريت اليونانية، بعد حادث مماثل في العام الماضي استهدف مبنى يُتخذ كمصلى في العاصمة أثينا.
وقالت الشرطة اليونانية: إنها تجري تحقيقًا بعد أن قام مهاجمون مجهولون بإشعال النار في البوابة الأمامية في مقر الرابطة الإسلامية التي تستخدم أيضا كمسجد في مدينة هيراكليون.
وشهدت اليونان في العام الماضي تظاهرات غاضبة من المسلمين، احتجاجًا على قيام شرطي يوناني بإهانة القرآن الكريم، قام على إثرها متطرفون بإحراق مبنى يستخدم كمكان للصلاة بالعاصمة أثينا.
وقد أبدى المسلمون في اليونان انزعاجهم من التعامل الذي يلقونه من قبل اليونانيين، ومعاملتهم لدينهم وثقافتهم.
يشار إلى أن المسلمين في اليونان يجدون صعوبة في الحصول على موافقات بإنشاء مساجد، وغالبًا ما يقومون بالصلاة في أماكن سكنية يتم تخصيصها لهذا الغرض.
وكانت الشرطة الإسبانية قد اشتبكت مع "سياح" مسلمين واعتقلت اثنين منهم بعد منعهم من الصلاة في مسجد قرطبة الكبير الذي جرى تحويله إلى "كاتدرائية" في القرن الثالث عشر.
ووقع الحادث عندما أراد ستة أشخاص من مجموعة من 118 "سائحا" مسلما الصلاة في المكان فاعترضهم الحراس ودعوهم إلى مواصلة الزيارة أو مغادرة "الكاتدرائية".
وجدد الأسقف ديمتريو فرنانديز مؤخرا منع المسلمين من الصلاة في الكاتدرائية رغم مطالبة السكان المسلمين بتخفيف هذا الإجراء.
ويمنع القانون الإسباني النطق بالأذان والقيام بأي مظاهر إسلامية قرب الكاتدرائية وبجوارها.