ذكرت السلطات العراقية أن مسلحين يرتدون زي الجيش العراقي قتلوا 25 شخصا من بينهم أربعة نساء, في قرية تقطنها أغلبية سنية بجنوب بغداد.

وقالت الشرطة العراقية: إن مسلحين يرتدون زي الجيش العراقي اقتحموا ثلاثة منازل في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة في قرية بحي الرشيد الذي تقطنه أغلبية سنية في العاصمة العراقية بغداد.

وأضافت: إنه جرى تقييد أيدي الضحايا وأطلق الرصاص عليهم في الرأس.

وذكر مصدر من وزارة الداخلية أن عدد القتلى 14 شخصا في حين أفاد مصدر من الشرطة بأن العدد 25 قتيلا. وقال مصدر وزارة الداخلية: إن الضحايا بينهم عشرة رجال وأربع نساء.

وتشن المليشيات الشيعية المدعومة من طهران, والتي تمكن البعض منها من الالتحاق بالجيش, حربا على أهل السنة في العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003 .  

من جهة أخرى,  أعلنت الشرطة العراقية أن 23 معتقلاً بتهم متعلقة بما يسمى "الإرهاب" فروا يوم الجمعة من سجن في مدينة الموصل التي تقع في شمال العراق من خلال ثغرة أحدثوها في جدار السجن.

وقالت الشرطة: إن المسجونين فروا من خلال ثغرة أحدثوها في جدار سجن غزلاني في المنطقة الجنوبية للمدينة والتي تقع على بعد نحو 390 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.

وأضافت الشرطة: إن الهروب تم في الصباح غير أن الحراس لم يكتشفوه إلا بعد الظهر.

ونبهت الشرطة نقاط التفتيش التابعة للشرطة والجيش في المدينة لترقب الهاربين.

وذكرت الشرطة انه يوجد معتقلون تابعون للقاعدة ومسجونون مهمون آخرون بين الهاربين.

وشهدت الموصل عددا من عمليات الهروب الكبيرة من السجون. ومنذ ثلاث سنوات اقتحم عشرات من المسلحين سجن بادوش وحرروا ما يصل إلى 140 معتقلا.

وفي ديسمبر 2006 فر قريب للرئيس العراقي السابق صدام حسين من نفس السجن حيث كان متهما بتمويل المقاومة التي تقاتل الاحتلال الأمريكي.