أنت هنا

16 ربيع الثاني 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

اقتحم العشرات من المغتصبين الصهاينة صباح اليوم الأربعاء باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة, بينما تستعد جماعات متطرفة لتنظيم احتفالات بما يسمى "عيد الفصح".

وجاءت عملية الاقتحام بحماية مكثفة من الشرطة وقوات حرس الحدود التي تنتشر في شوارع المدينة ومداخل المسجد الأقصى بشكل مكثف منذ عدة أيام، محولة القدس إلى ثكنة عسكرية.

 وذكر شهود عيان أن أن المتطرفين الصهاينة دخلوا من عدة أبواب إلى باحات المسجد الأقصى؛ فيما تسود مدينة القدس الآن حالةُ توتر شديدة بين أوساط المواطنين الفلسطينيين.

وأكد  شهود عيان أن جماعات يهودية متطرفة تستعد الآن لتنظيم احتفالاتها بعيد "الفصح اليهودي" أمام باب الخليل، وهو أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

من جهة أخرى, قرَّرت سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاق المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل اليوم الأربعاء وغدًا الخميس؛ بحجة الاحتفال بـ "عيد الفصح" اليهودي.

وأوضحت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال تمنع منذ فجر الأربعاء وحتى فجر الجمعة المصلين المسلمين من أداء أية صلاة داخل المسجد، بينما ستقوم بفتح جميع أروقته، بما فيها باحات الصلاة المخصَّصة للمسلمين أمام المغتصبين الصهاينة؛ لتمكينهم من الاحتفال بـ"الفصح".

ودعت منظمات للمغتصبين اليهود إلى المشاركة في "احتفال" داخل المسجد الإبراهيمي على مدار اليومين، من خلال أداء طقوس تلمودية.

يُذكر أن قوات الاحتلال ستمنع أيضًا رفع الأذان خلال اليومين من المسجد؛ بحجة عدم "إزعاج" المغتصبين، وسبق أن منعته ما يزيد عن مائتي وقت منذ مطلع العام الجاري.