
ذكرت مصادر إعلامية أمريكية أن عالما نوويا إيرانيا مفقودا منذ يونيو الماضي فر إلى الولايات المتحدة وأنه يمد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بمعلومات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
و نقلت محطة تلفزيون أي بي سي نيوز الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها: إن شاهرام أميري تمكن من الفرار في إطار عملية جرى التخطيط لها لفترة طويلة لتمكينه من مغادرة إيران والإقامة في الولايات المتحدة.
وقالت المحطة: إن أميري خضع لعملية استجواب مكثفة منذ انشقاقه، وأنه ساعد في تأكيد تقديرات للاستخبارات الأمريكية بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكن متحدثة باسم المخابرات المركزية امتنعت عن التعقيب.
وأميري في أوائل الثلاثينيات من العمر وهو متخصص في الفيزياء النووية، ويعمل كباحث جامعي لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية.
واختفى أميري أثناء أداء العمرة في مكة المكرمة في يونيو من العام الماضي بعد ثلاثة أشهر من كشف إيران النقاب عن وجود موقع ثان لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم.
من جهة أخرى, قال الرئيس الامريكي باراك أوباما :إنه يريد أن تفرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة على إيران في غضون أسابيع وليس شهورا.
واعتلاف أوباما بأنه لم يتم بعد التوصل إلى إجماع دولي حول فرض عقوبات إضافية على إيران.
وصرح أوباما بعد محادثات في واشنطن مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي بأن واشنطن وباريس متفقتان على عدم السماح لإيران بحيازة قنبلة نووية.
وأضاف أوباما: إن مواقف العالم باتت موحدة أكثر من ذي قبل بشأن إيران، وإنه يسعى إلى فرض نظام عقوبات على إيران خلال أسابيع، معبرا عن قناعته بأنه سينال الدعم اللازم لفرض هذه العقوبات على طهران. إلا أن الرئيس الأمريكي أقر بأنه لم يتم التوصل بعد إلى إجماع بشأن هذه المسألة. وتابع: إن باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحا أمام طهران.
من جانبه قال نيكولا ساركوزي إن "ايران لا يمكنها أن تواصل سباقها المجنون" في المجال النووي معتبرا أن "الوقت حان لاتخاذ قرارات لإقرار عقوبات بحق إيران في مجلس الأمن".
وأضاف: إنه والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون سيبذلون "كل الجهود اللازمة لضمان أن تشترك أوروبا ككل في نظام العقوبات".