
قتل تسعة أشخاص على الأقل من بينهم ضابط شرطة كبير في انفجارين وقعا وسط مدينة كزليار بداغستان شمال القوقاز, وذلك بعد يومين من انفجارين استهدفا محطتي مترو أنفاق بالعاصمة الروسية موسكو.
وذكرت مصادر في شمال القوقاز أن الانفجارين وقعا بالقرب من مبنى وزارة الداخلية وإدارة الأمن الداخلي بكزليار.
وقالت وكالة ايتارتاس الروسية: إن الضابط المقتول هو رئيس شرطة كزليار العقيد فيتالي فيدرنيكوف. وأن التفجير الثاني كان "انتحاريا".
وهرعت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى مكان التفجير وبدأت السلطات التحقيق في الحادث.
وياتي التفجيران بعد يومين من انفجارين في محطتي مترو أنفاق بالعاصمة الروسية موسكو أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات وتتهم روسيا المقاومة الإسلامية في شمال القوقاز بالمسؤولية عنهما.
وكانت وكالة ريا نوفوستي الروسية قد أعلنت ارتفاع حصيلة قتلى التفجيرين في محطتين لمترو الأنفاق في وسط موسكو إلى 39 قتيلا، وأكثر من 70 جريحًا.
وقال رئيس دائرة الصحة في بلدية موسكو أندري سيلتسوفسكي: إن الحصيلة السابقة التي أصدرتها وزارة الحالات الطارئة أكدت مقتل 38 شخصا وإصابة 64 آخرين بجروح.
ومن جانبه، أوضح رئيس الاستخبارات الفدرالية الكسندر بوروتنيكوف أن "المعلومات الأولية تفيد بأن مجموعات إرهابية على صلة بمنطقة شمال القوقاز نفذت الهجومين. نحن نميل إلى هذه الفرضية".
لكن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أكد أنه من غير المستبعد أن تكون عناصر أجنبية تقف وراء الانفجارين.
وأضاف: "جميعنا نعرف جيدا جدا أن إرهابيين يعملون في السر وينشطون بقوة على الحدود بين أفغانستان وباكستان".
وتعهد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بمعاقبة المسؤولين عن الهجمات قائلا: "إنه سيعمل على العثور عليهم وإبادتهم",على حد وصفه.