أنت هنا

15 ربيع الثاني 1431
المسلم/وكالات

أكد محللون مختصون في الشأن الأفغاني أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أفغانستان التي زارها مؤخرا تعد اعترافا ضمنيا بضراوة مقاومة حركة طالبان وتأكيدا علي كبر حجم الخسائر الأمريكية والغربية هناك.

وقال المحللون: إن وصول الرئيس الأمريكي إلى القصر الرئاسي بكابول على متن مروحية انطلقت به من قاعدة بجرام الجوية الأفغانية التي استغرقت الرحلة منها إلى العاصمة الأفغانية حوالي 15 دقيقة، وذلك بعد رحلة جوية من أمريكا استمرت قرابة 13 ساعة بدون توقف دليل قاطع علي عمق الأزمة التي تعانيها القوات الأجنبية في هذ البلد الذي تشير التقارير إلى سيطرة طالبان على 80 % من مساحته.

وأضافوا: إن شكل الوصول المفاجئ للرئيس الأمريكي إلى العاصمة الأفغانية كابول، في زيارة خاطفة هي الأولي له منذ توليه المنصب الرئاسي في الولايات المتحدة الأمريكية تعمق من تلك الدلائل.

وكان أوباما قد صرح في كلمته داخل قاعدة باجرام الجوية بأن أمريكا مصرة على جلب الديمقراطية لأفغانستان رغم التضحيات والأيام العصيبة.

وكانت حركة طالبان قصفت بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أفغانستان ، قاعدة باجرام العسكرية الأمريكية التي غادر منها أوباما بالصواريخ.

وقالت الحركة إنها استهدفت ثكنات الجنود ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

وقال جيفري لوفتين المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي (ناتو) في كابول إن قاعدة باغرام العسكرية الأمريكية القريبة من كابول تعرضت لهجوم صاروخي بعد ساعات قليلة من مغادرة الرئيس لها.

وأضاف أنه "كانت هناك نيران عشوائية، لكن لم تقع أي خسائر في الأرواح"، مشيرا إلى أن أوباما "كان قد غادر بالفعل" عند سقوط الصاروخ.