أنت هنا

14 ربيع الثاني 1431
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

ذكرت مصادر محلية في القدس المحتلة صباح اليوم الاثنين أن مواجهاتٍ وقعت بين شبَّان فلسطينيين وقوات الاحتلال قرب "باب الأسباط" في القدس المحتلة؛ استنكارًا لنية جماعات يهودية اقتحام المسجد الأقصى للاحتفال بـ"عيد الفصح" اليهودي.

وأوضحت المصادر أن عشرات الشبان اشتبكوا مع جنود الاحتلال قرب باب الأسباط عقب منعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى؛ حيث انتشرت قوات الشرطة بصورة مكثَّفة في أنحاء القدس المختلفة، وحوَّلت القدس إلى ثكنة عسكرية.

وأشارت المصادر إلى أنه ومنذ الصباح الباكر أقام جنود الاحتلال الحواجز على الطرقات المؤدية إلى مدينة القدس, ومنعت عشرات الحافلات التي تقلُّ فلسطينيين من الداخل المحتل (48) من الدخول إلى المسجد الأقصى.

من جهة أخرى, تجددت مساء أمس الأحد المواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال مدينة الخليل المحتلة في الضفة الغربية ، كما قام جنود الاحتلال بمداهمات وحملة اعتقالات بمدينة القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اقتحموا المخيم بعد قيام عدد من الشبان برشق مركبات المغتصبين المارة بمحاذاة المخيم بالحجارة، موضحة أن قوة كبيرة من جنود الاحتلال داهمت المخيم وسط اطلاق القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع بحثا عن الشبان.

كما ذكرت مصادر محلية في  مدينة القدس  أن قوات ومخابرات الاحتلال قامت بحملات دهم واسعة للعديد من أحياء مدينة القدس المحتلة بالبلدة القديمة، والأحياء المجاورة وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وأسفرت الحملة عن اختطاف عدد من الشبان والفتيان عُرف منهم: يعقوب القواسمي، ومحمد الجعبة، وجهاد طه، ومحمد جابر.

وذكرت مصادر إعلامية أن  قوة من جنود الاحتياط من جيش  الاحتلال الصهيوني تعرضت  لإلقاء عبوتين ناسفتين على مقربة من مخيم العروب إلى الجنوب من مدينة بيت لحم.