أنت هنا

14 ربيع الثاني 1431
المسلم/وكالات

واصل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي جهوده المستمرة منذ الجمعة الماضية للعثور على الشيخ أحمد، شقيق الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان ، بعد سقوط طائرته الشراعية في بحيرة قرب العاصمة المغربية الرباط, وذلك وسط صعوبات نظرا لطبيعة تضاريس المنطقة.

وقال فريق البحث والإنقاذ: إن عمليات المسح والتتبع التي تشارك بها فرق عالمية أخرى "ما زالت جارية في الموقع دون أن تتمكن من العثور عليه حتى اللحظة."

وأضاف الفريق في بيان له: إن تلك العمليات "تواجه صعوبات بالغة نظرا لطبيعة تضاريس المنطقة وما يتخللها من وهاد وجبال ومساحات واسعة من الأوحال والمستنقعات".

وتابع: إن الحالة الصحية لقائد الطائرة الذي تمكن من النجاة باتت جيدة ومستقرة، وأشار الفريق إلى إصدار بيان لاحق بأي مستجدات بهذا الخصوص.

وفقد الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، وهو أحد الأخوة الأصغر لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس سلطة الاستثمار في أبو ظبي بعد سقوط طائرة شرعية كان يستقلها في إحدى البحيرات بالمغرب, وقد تم العثور على الطيار وإنقاذه.

وسلطة الاستثمار التي يرأسها الشيخ أحمد هي أكبر سلطة استثمار سيادية حكومية في العالم حيث تقدر أرصدتها بأكثر من 600 مليار دولار.

وكانت مجلة فوربس الأمريكية قد صنفت الشيخ أحمد، وهو في مطلع الأربعينيات من العمر، في الموقع السابع والعشرين في قائمة الأشخاص الأكثر نفوذا في العالم.