أنت هنا

13 ربيع الثاني 1431
المسلم- وكالات

أدت انفجارات وقعت الأحد غرب العراق إلى مقتل ستة عراقيين بينهم مسؤول بارز في فصيل سياسي منتمي الائتلاف الانتخابي الذي يتزعمه إياد علاوي، والذي فاز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية.

وقالت الشرطة العراقية إن سلسلة من التفجيرات في غرب العراق أسفرت عن مقتل ستة منهم عضو حركة الإصلاح والتنمية في بلدة القائم بمحافظة الأنبار على بعد 300 كيلومتر إلى الغرب من بغداد.

وانفجرت أربع قنابل قرب منزل غانم راضي، وقتل راضي وأحد أخوته.

وذكرت الشرطة أن أربعة آخرين قتلوا في مكان الحادث لكنها لم تذكر تفاصيل عن هوياتهم. وأضافت أن 15 أصيبوا.

ولم يرشح راضي نفسه في الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في 7 مارس، لكن حركته فصيل صغير في القائمة العراقية التي يتزعمها علاوي والتي حصلت على أغلب المقاعد طبقا للنتائج الأولية الكاملة التي أعلنت يوم الجمعة.

وقبل يومين من التفجيرات أتلف حريق مقر القائمة العراقية في محافظة كربلاء.

ولم يتسن على الفور معرفة سبب الحريق وقال مسؤولون في القائمة العراقية إن تحقيقا يجري لتحديد ما إذا كان الهجوم تخريبيا أم أن السبب كان عطلا في الكهرباء.

وحصلت حركة الإصلاح والتنمية على ثلاثة مقاعد في الانتخابات في محافظة الأنبار.

واتسمت الأنبار بهدوء نسبي منذ عام 2006 عندما تحولت مجالس الصحوة ضد جماعات مثل تنظيم القاعدة التي كانت تسيطر يوما على المحافظة لكن المسلحين ما زالوا ينشطون في هذه المحافظة الصحراوية الشاسعة.

وبصفة عامة تراجع العنف بشدة خلال السنوات القليلة الماضية لكن سلسلة من التفجيرات في الأسابيع الأخيرة استهدف مدنا ذات غالبية سنية، بعد الانتخابات.

ويتحالف مع علاوي أيضا نائب الرئيس طارق الهاشمي وهو أبرز شخصية سنية وتعود خلفيته إلى الحزب الإسلامي العراقي المحسوب على حركة الإخوان المسلمين.