كشف مسؤول تركي عن أن قافلة كبيرة من السفن تعتزم التوجه لكسر الحصار عن غزة خلال الأيام المقبلة, وأكد أن الاحتلال الصهيوني وأعوانه بحصارهم لغزة وكأنهم يحاصرون أنفسهم خصوصا بعد أن كشف العالم الإسلامي حقيقة الحصار الظالم.
وقال المسؤول خلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي بغزة تزامنا مع القمة العربية: ان الاحتلال "الإسرائيلي" حاول دائما أن يخفي الحصار عن الأعين إلا أن أصحاب العدالة شرعوا بإزالة الحصار الظالم عن غزة .
وتابع: إن الاحتلال يقطع الطرق أمام سفننا بشكل غير قانوني والعالم كله يعرف ذلك والأمم المتحدة صرحت ولكن الشئ الغير قانوني فعلا هو وجود القوارب "الإسرائيلية" على شواطئ غزة واحتلالها, وطالما تواجد الاحتلال سنزيد من مواجهتنا لهم لرفع هذا الظلم .
وأوضح أن الاحتلال يسعى من خلال حصاره للقطاع السيطرة على المسجد الأقصى في نفس الوقت , محذرا من خطورة عدم الانتفاض للدفاع عن المسجد الأقصى.
من جهة أخرى, ذكرت مصادر صهيونية أن تدهورا كبيرا طرأ على صحة جندي ثالث من جنود الاحتلال الذين أصيبوا في عملية "استدراج الأغبياء" التي نفذتها المقاومة أمس الجمعة شرق عبسان قرب خان يونس.
و بحسب ما أوردته صحيفة يديعوت احرونوت، فإن الجندي موجود الآن في قسم العناية المكثفة في مستشفى سوروكا في بئر السبع، وقد أجريت له عدة عمليات جراحية بعد إصابته إصابة حرجة بشظايا في الصدر و البطن، مشيرة إلى انه طرأ تدهور كبير على صحته، وقد وضع تحت أجهزة الإنعاش حيث قال الأطباء في: إن الجندي دخل حالة الموت السريري.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الصهاينة إلى ثلاثة, بينهما نائب قائد وحدة جولاني العسكرية, حيث قال الجيش الصهيوني: إن الجنديان اللذين قتلا بالأمس كان نتيجة لانفجار عبوة ناسفة خلال العملية.
