أنت هنا

11 ربيع الثاني 1431
المسلم ـ وكالات

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مسئوليتها عن مقتل جنديين صهيونيين وإصابة آخرين، في اشتباكات شرق خان يونس خلال التصدي للقوات الصهيونية الخاصة المتوغلة جنوب قطاع غزة.

كما اعترف الاحتلال بمقتل اثنين من جنوده خلال الاشتباكات .

وكشفت مصادر صهيونية عنأحد القتلى هو قائد كبير في صفوف الجيش، وقالت وسائل الإعلام الصهيونية مساء الجمعة "إن أحد القتلى هو برتبة رائد ويعمل نائب قائد كتيبة في لواء جفعاتي".

من جهة أخرى أكدت مصادر طبية فلسطينية وقوع شهيدين في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس إثر التوغل الصهيوني في المنطقة، وقصفه العديد من القذائف المدفعية على بيوت المواطنين حيث أصابت منازل المواطنين المجاورة لمكان القصف، وسقطت إحدى هذه القذائف على بيت المواطن شحدة أبو عنزة، الأمر الذي أصاب طفله وأوقع إضرار مادية في بيته، كما سقطت العديد من القذائف في الأراضي الزراعية. 

وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت أن جنديين صهيونيين قتلا وأصيب اثنان في انفجار عبوة ناسفة فجرها المقاومون بدوريتهم شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما تحدثت وسائل إعلام العدو إن الحديث يدور عن إحباط عملية معقدة كانت تستهدف أسر جنود من قوات الاحتلال. 

من جهته أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس مشير المصري أن الحركة تبارك هذه العملية وتشيد على أيدي كتائب القسام والمقاومة وتؤكد أنها في إطار الرد الطبيعي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأضاف: إن العدو الصهيوني يتحمل مسؤولية ذلك، وحماس حذرت العدو من الاستمرار في الجرائم والضفة والعدوان في قطاع غزة.

وتابع المصري: إن المقاومة عودتنا أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم المتكررة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

من جانبه، عبر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو عن دعم حكومته لكافة الإجراءات التي تتخذها الفصائل الفلسطينية المقاومة في إطار دفاعها عن الشعب الفلسطيني وحياض الأرض الفلسطينية .

وشدد النونو خلال لقاء له على قناة العربية على عدم وجود تهدئة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال وقال " الهدوء الموجود هو نتاج اتفاق بين الفصائل المقاومة على تحييد بعض أنواع المقاومة في هذه المرحلة وليس التوقف عن الدفاع عن الشعب الفلسطيني "

وحمل النونو الاحتلال المسئولية الكاملة عن التصعيد الحاصل في الأراضي الفلسطينية والتي كان أهمها الاعتداء على المقدسات الإسلامية في القدس والخليل .