
ذكرت معلومات صحفية أن مناقشات جادة تدور داخل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول مقترح بشأن نقل معتقلي جوانتانامو إلى سجن باجرام في أفغانستان.
وذكرت المعلومات أن هذا الاقتراح سيمنح، في حالة تنفيذه، إدارة أوباما حلا للمشاكل التي تواجهها في مسعاها لإغلاق المعتقل سيئ السمعة .
وكانت صحيفة “لوس انجلوس تايمز” الأمريكية قد أشارت إلى أن مسؤولين أمريكيين قرروا قتل مشتبه فيه في الصومال العام الماضي واسمه صالح علي صالح نبهان بعد أن تيقنوا من أنهم لايعرفون أين يعتقلونه لو احتفظوا به .
من جهة أخرى، أعلن القاضي الفيدرالي الأمريكي جيمس روبرتسون براءة الموريتاني محمد ولد صالحي المعتقل حاليا في جوانتانامو والذي كانت إدارة الرئيس السابق جورج بوش قدمته على أنه على علاقة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001
من جهة أخرى, أكدت وزارة العدل الأمريكية أنه تم ترحيل 3 من معتقلي جوانتانامو من المشتبه في تورطهم بأنشطة "متطرفة"، إلى جورجيا دون أن تكشف عن جنسيتهم.
وقالت وزارة العدل: إن "الولايات المتحدة ممتنة لجورجيا لرغبتها في مساعدة الولايات المتحدة في جهودها الرامية لإغلاق المعتقل العسكري الأمريكي في خليج جوانتانامو".