أنت هنا

8 ربيع الثاني 1431
المسلم/وكالات

أعلنت الشرطة الباكستانية اعتقال أربعة أشخاص بتهمة التخطيط لاختطاف سفير الأردن في باكستان وضرب أهداف أخرى, وقد اتخذت السفارة الأردنية إجراءات أمنية مشددة عقب الحادث، بينما غادر السفير الأردني بباكستان إلى عمان من أجل التشاور.

وقال قائد الشرطة في إسلام آباد باني أمين خان: إن المعتقلين مرتبطون بحركة طالبان، وكانوا يخططون لتنفيذ هجمات على مكاتب حكومية ومبان أخرى بالعاصمة.

وأضاف: إن عملية الاعتقال تمت قبيل قيام المجموعة بهجوم على فندق سيرينا والنادي الفرنسي بالمنطقة الدبلوماسية.

وأشارت المصادر إلى أن المعتقلين كانوا يخططون أيضا لتنفيذ هجمات على أهداف حكومية، بينها محاكم ومقر مؤسسة للاتصالات يوم 23 مارس تزامنا مع الاحتفال بما يسمى "العيد الوطني" لباكستان.

من جهتها, أكدت الحكومة الأردنية أنها على اتصال مباشر مع السلطات الباكستانية، للوقوف على تفاصيل الأنباء التي تحدثت عن إحباط الشرطة الباكستانية لمخطط كان يستهدف اختطاف السفير الأردني في إسلام أباد .

ونقلت صحيفة "الدستور" الاردنية عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف قوله: "إن المملكة على ثقة تامة بقدرة أجهزة الأمن الباكستانية على حماية السفارة الأردنية هناك، وكذلك الطاقم الدبلوماسي الأردني العامل" ، مشيرا إلى "أن السفير الأردني صالح الجوارنة في أجازة حاليا وهو يقضيها في الأردن", على حد قوله.

من جهة أخرى, كشفت صحيفة الجارديان عن رغبة باكستان فى إبرام صفقة نووية مع الولايات المتحدة، وقال مراسل الصحيفة فى العاصمة إسلام أباد: إن باكستان تريد من واشنطن إمدادها بالتكنولوجيا النووية من أجل برنامج مدنى للطاقة، وأن الحكومة الباكستانية ستضغط على إدارة الرئيس باراك أوباما من أجل التوصل إلى صفقة فى هذه المسألة خلال الأسبوع الجارى.

ويشير التقرير إلى أن باكستان تسعى إلى صفقة نووية مدنية لمواجهة ما منحه الرئيس السابق جورج بوش من ضمانات للهند.

ونقلت الصحيفة تصرحات المتحدث باسم وزير الخارجية الباكستانى التى قال فيها: إن بلاده تتطلع إلى كل مصادر الطاقة بما فيها الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها.

وأوضحت الجارديان أن فريقاً يقوده وزير الخارجية الباكستانى ويضم قائد الجيش ورئيس المخابرات سيصل إلى أمريكا لعقد اجتماعات مع نظرائهم فى واشنطن بمن فيهم وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون، فى محاولة لإعادة إطلاق الحوار بين الدولتين ، كما ستكون قضايا أفغانستان ومساعدة باكستان فى تحسين اقتصادها على الأجندة.