
تعتزم السلطات البريطانية طرد مسؤول "إسرائيلي" من أراضيها على خلفية قضية استخدام جوازات سفر بريطانية مزورة في حادث اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في دبي
وذكرت قناة سكاي الاخبارية اليوم الثلاثاء ان بريطانيا سوف تطرد الدبلوماسي لكنها لم تكشف عن مصادرها.
وأضافت القناة انها لا تعلم درجة الدبلوماسي الذي يواجه الطرد.
كما ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية في موقعها على شبكة الانترنت، ان الشكوك تزايدت الليلة الماضية بشان احتمال طرد دبلوماسي اسرائيلي بارز كتعبير عن "غضب" الحكومة من استعمال جوازات سفر بريطانية مزورة وهو ما يعرض حملة جوازات سفر بريطانية للخطر نتيجة العملية.
ووفقا للصحيفة، فقد استدعت الخارجية البريطانية امس السفير الاسرائيلي في لندن رون بروزر لاطلاعه على نتائج التحقيق في اغتيال المبحوح.
واضافت انه سيتم تقديم بيان وزاري للبرلمان يتهم رسميا اجهزة الامن الاسرائيلية بالمسؤولية عن عمل نسخ من 15 جواز سفر بريطاني بعد قيام مسؤولي المطارات باستلامها من اصحابها.
من جهتها، امتنعت وزارة الخارجية البريطانية عن التعليق الا أنها قالت ان وزير الخارجية ديفيد ميليباند سيدلي ببيان بخصوص الامر الساعة 1530 بتوقيت جرينتش.
كما أوضحت وزارة الخارجية "الاسرائيلية" أنه لا يوجد لديها تعليق فوري على التقرير. وقال ييجال بالمور وهو متحدث باسم الوزارة انه يتحقق من تفاصيل التقرير.
يذكر أن "اسرائيل" لم تؤكد أو تنفي لعبها دورا في قتل المبحوح، وكانت سلطات دبي قدأعلنت أسماء 27 شخصا من المرجح أنهم أعضاء فريق الاغتيال وقالت انهم استخدموا جوازات سفر بريطانية وأيرلندية وفرنسية وألمانية وأسترالية مزورة للدخول والخروج من دبي