
ادعى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مساء الإثنين أن "القدس ليست مستوطنة" بل هي عاصمة لكيان الاحتلال الغاصب والبناء فيها كالبناء في تل أبيب، في تحد واضح للأصوات المنادية بوقف الاستيطان في المدينة.
وزعم خلال كلمته التي القاها في واشنطن امام لجنة الشؤون العامة الامريكية "الاسرائيلية" (ايباك) "الشعب اليهودي كان يبني القدس منذ 3000 عام والشعب اليهودي يبني القدس اليوم. والقدس ليست مستوطنة. انما هي عاصمتنا".
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية خلال كلمتها أمام اللجنة أن بلادها ملتزمة بضمان أمن دولة الاحتلال واستمرار رفاهيتها، واصفة العلاقة بين البلدين بأنها "أقوى من الصخر".
وكانت مصادر محلية فلسطينية كشفت عن قيام طواقم من بلدية الاحتلال الصهيوني أول أمس الأحد بتسليم إخطارات بهدم ثمانية منازل تقع في رأس شحادة وواد العيسوية؛ تمهيدًا لتنفيذ المشروع "الاستيطاني" "شاعر همزراحي"، ولبناء 2000 وحدة "استيطانية" جديدة ومركز رياضي ومجموعة من الفنادق والمرافق السياحية على أراضي العيسوية وعناتا؛ بحيث يرتبط هذا المشروع "الاستيطاني" مع مغتصبة "آي 1" وبمغتصبة "معالية أدوميم" في طوق محكم حول المدينة المقدسة من الشرق.
وذكرت المصادر أن هذا المخطط الصهيوني الجديد يهدد بترحيل عشرات العائلات عن منازلها وأراضيها في منطقة رأس شحادة، وخاصة تلك العائلات البدوية من عشيرة كريشان (عرب الجهالين)؛ حيث تعود المنازل إلى كلٍّ من محمد وحسن وليمان وحاتم من عائلة كريشان، وتضم أكثر من 70 فردًا.
وأكدت المصادر أن المواطنين البدو يسكنون في تلك المنطقة التي تبلغ مساحتها عشرات الدونمات منذ أكثر من 60 عامًا؛ حيث عزلها جدار الفصل العنصري عن امتدادها في منطقة عناتا وتم إدخالها ضمن الحدود البلدية المصطنعة.