استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما اقدم عليه حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من تقديم "ناعوم شاليط" والد الجندي الأسير "جلعاد شاليط" لإلقاء خطاب أمام المجلس..
وأكدت الحركة في تصريح صحفي أمس الإثنين ـ وصل المسلم نسخة منه ـ "إننا في حركة حماس نستهجن سلوك مجلس حقوق الإنسان الذي قدّم والد الجندي الصهيوني الأسير "جلعاد شاليط"، لإلقاء خطاب أمام المجلس في الوقت الذي يتغاضى فيه عن الاستماع للآلاف من آباء وأمهات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".
وأضاف مصدر مسؤول في حماس "إننا في حركة حماس نعدُّ هذا السلوك الذي يُقدِّم الجاني ويستبعد الضحية، تمييزاً وازدواجية في معايير التعامل مع القضية الفلسطينية، وتناقضاً مع مبادئ وشرعة حقوق الإنسان التي ينادي بها المجلس".
ودعت الحركة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إتاحة الفرصة لممثلي إحدى عشر ألف أسير فلسطيني لمخاطبة المجلس والمجتمع الدولي من منبر الأمم المتحدة، إنصافاً للأسرى الفلسطينيين وذويهم.
كما طالبت كافة المنظمات المعنية إلى العمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة أمام القضاء الدولي، لإدانتهم على الجرائم والممارسات غير الإنسانية التي ارتكبوها ويمارسونها بحق الأسرى وعموم الشعب الفلسطيني.
وكان والد الجندي الصهيوني الأسير شاليط قد طالب من جنيف بإطلاق سراح نجله أمام الأمم المتحدة.
