أنت هنا

6 ربيع الثاني 1431
المسلم/صحف/متابعات

أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن ما فعله الإيرانيون في الفترة الأخيرة جريمة كبيرة في حق الشعب اليمني, حيث أنهم أرادوا "التبشير بالمذهب الشيعي الإثنى عشري", مشيرا إلى أن هجوم الحوثيين على الأراضي السعودية جاء بتحريض خارجي.

وقال صالح: "المذهب الشيعي الزيدي في مكانة لدينا، وأخطر ما فعله الإيرانيون تبشيرهم بالمذهب الإثنى عشر مستغلين الجهل والفقر وهذه مخالفة وتجاوز كبير للتقاليد والأعراف والتاريخ ، فاليمنيون زيود وشوافع عاشوا في تآخ عبر التاريخ ولم يكن هناك لحظة من صراع طائفي".

وأوضح الرئيس اليمني أن عناصر جماعة الحوثي دخلوا الأراضي السعودية بدافع خارجي بنسبة 90% لتوجيه رسالة للسعودية.

وتابع :" هناك دول في المنطقة وراء جمع تبرعات للحوثيين ، تلك الدول تريد توجيه رسائل تعاطف لإيجاد مذهب جديد في اليمن لاعتبارات سياسية معينة وهؤلاء يحلمون بعودة الإمامة وهم من آل حميد الدين مثلاً ولدينا وثائق وأدلة".

ولفت إلى أن الحرب مع الحوثيين انتهت بدليل المؤشرات الإيجابية التي تجلت حتى الآن مثل إزالة الألغام وفتح الطرق وتسليم الوحدات الإدارية للسلطات المحلية بنسبة تجاوزت 60% ، بالإضافة إلى فك أسر أكثر 175 شخصا.

ونفى أي وجود أمريكي في اليمن بخلاف أفراد يقومون بالتدريب لا يتجاوز عددهم 40 فرداً، قائلا :" إن هناك تعاونا مع أمريكا في مجال مكافحة الإرهاب في التدريب تحديداً ولا يزيد عدد المتواجدين عن أربعين خبيرا ، الأمريكيون لم يتدخلوا فيما يخص الحوثيين".

وكان الرئيس اليمني قد أعلن أنه مستعد للحوار مع العناصر المؤيدة للوحدة جنوبي البلاد، معتبرا أن لهم مطالب مشروعة، مؤكداً انه لن يجري حوارا مع عناصر انفصالية.

وأوضح صالح "أن اليمن يجري حوارا مع الذين لديهم شکاوى بشأن قضايا معينة من خلال القنوات السياسية".