أنت هنا

4 ربيع الثاني 1431
المسلم/وكالات/صحف

قرر الرئيس المصري محمد حسنى مبارك اليوم الجمعة، تعيين الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر, شيخاً للأزهر, خلفا للدكتور محمد سيد طنطاوي.

وينص القرار الجمهوري رقم 62 لعام 2010 على تعيين الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر, شيخا للأزهر، خلفاً للشيخ محمد سيد طنطاوي الذي توفي الأسبوع الماضي.

وكان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي توفي الأربعاء الماضي في السعودية عن عمر 81 عاما، إثر إصابته بأزمة قلبية.

ودفن الشيخ سيد طنطاوي في البقيع عقب الصلاة عليه في المسجد النبوي الشريف بناءا على رغبة عائلته.

وكان عدد من العلماء البارزين وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي قد طالبوا بضرورة انتخاب شيخ الأزهر.

وولد الدكتور أحمد الطيب بالمراشدة فى دشنا بصعيد مصر، والتحق بالأزهر الشريف حتى حصل على الليسانس من جامعة الأزهر في شعبة "العقيدة والفلسفة الإسلامية" عام 1969، ثم عين معيدا بالجامعة، وحصل على الماجستير عام 1971، ثم الدكتوراه عام 1977.

وانتدب الدكتور أحمد الطيب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا، ثم انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان مع منحه بدل العمادة، كما عين عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان.

وقد شغل الطيب في السابق منصب مفتي الجمهورية، ثم رئيسا لجامعة الأزهر، وهو عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالتعيين وشيخ الطريقة الأحمدية الخلوتية خلفا لوالده مؤسس الطريقة الخلوتية بأسوان.

وللدكتور أحمد الطيب العديد من الدراسات والأبحاث والمؤلفات في "العقيدة والفلسفة" الإسلامية، وكذلك ترجمات وتحقيقات لعدد من المؤلفات الفرنسية عن "الفلسفة الإسلامية".