أنت هنا

3 ربيع الثاني 1431
المسلم/وكالات

أصدر جودلاك جوناثان القائم بأعمال الرئيس النيجيري قرارا بحل الحكومة دون إيضاح أسباب القرار, وأسند لوكلاء الوزارات مهام الوزراء المقالين, جاء ذلك في وقت تشهد فيه البلاد أعمال عنف بين المسلمين و"المسيحيين" قتل فيها المئات.

ويتعين نتيجة لذلك على حكام الولايات النيجيرية الست والثلاثين وكبار مسؤولي الحزب الحاكم ترشيح وزراء جدد للاختيار من بينهم قبل أن يقر ترشيحهم مجلس الشيوخ.

ومن المنتظر أن يصبح جوناثان (53 عاما) الذي عينه البرلمان منذ فبراير قائما بأعمال الرئيس النيجيري عمر يارادوا، خلال هذه الفترة الانتقالية المسؤول الأوحد في البلاد.

 وكان يارادوا غادر البلاد نهاية نوفمبر الماضي لتلقي العلاج بالسعودية، وعاد بعد ثلاثة أشهر من الغياب.

وأقال جوناثان في وقت سابق مستشار الأمن القومي بنيجيريا اللواء ساركي مختار الذي كان ضمن الأعضاء المقربين من يارادوا واستبدله بالفريق عليو غيسو.

وكانت الاشتباكات بين المسلمين و"المسيحيين" قد تجددت في نيجيريا حيث قتل 11 على الأقل في هجوم على قرية قريبة من مدينة جوس وسط البلاد, وهي منطقة شهدت سقوط مئات القتلى في وقت سابق.

وقالت إذاعة ولاية بلاتو: إن الهجوم على القرية في منطقة ريوم على بعد نحو 30 كيلومترا جنوبي جوس وقع نحو الساعة 1.30 صباحا (0030 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء ونسبت هذا التصريح لرئيس المجلس المحلي لريوم.

وقال متحدث باسم لجنة الصليب الأحمر: إن اللجنة تلقت معلومات أيضا عن هجوم في ريوم وأرسلت فريقا من المتطوعين.

وكان 500 شخص قد قتلوا في أعمال عنف طائفية اندلعت بين رعاة مسلمين وقرويين "مسيحيين" قرب مدينة جوس وسط نيجيري .

وقال شهود عيان: إن مسلحي العرق الفولاني أطلقوا النار في الهواء ومزقوا أجساد كل من خرج من بيته من المسلمين بالمناجل ، فيما قاموا بحرق جثث البعض الآخر.

وفور وقوع الاشتباكات  وضع الرئيس النيجيري بالوكالة جوناثان جودلاك قوات الأمن في حالة تأهب قصوى في محاولة لمنع وقوع هجمات انتقامية في الولايات المجاورة.