
حذر إياد علاوي زعيم "القائمة العراقية" التي تضم عددا من الأحزب السنية, من اختطاف إرادة الشعب العراقي, وأشار إلى أنه من المبكر الحديث عن نتائج الانتخابات العراقية لأنه سيتبعها اعتراضات سيحدد شأنها القضاء.
وكان علاوي قد أشار إلى وقوع تزوير خلال فرز الأصوات في الانتخابات, وذلك بعد عودة "ائتلاف" المالكي الشيعي للتقدم في النتائج الأولية التي تعلنها المفوضية العامة للانتخابات أولا بأول.
وقال علاوي في تصريح للصحفيين فور وصوله ظهر اليوم الخميس إلى بيروت : "سأحترم إرادة الشعب العراقي وقراره على الرغم من كل الشوائب التي حصلت".
وأضاف:" أتمنى أن تؤخذ قناعة العراقيين ورأيهم بالكامل بالرغم مما حدث من أخطاء قبل الانتخابات وبعدها، سواء بالنسبة للاعتقالات أو الاغتيالات التي حصلت لمرشحي القائمة العراقية".
وتابع: "أتمنى ألا تحصل عمليات خطف لإرادة الشعب العراقي وإنما تكرس هذه الإرادة وأن تنعكس بشكل جيد على القادة السياسيين ونفي بوعودنا في تقل السلطة بهدوء".
وكانت قائمة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد عادت للتقدم على قائمة إياد علاوي بفارق بلغ 40 ألف صوت فقط على مستوى البلاد في أحدث نتائج ظهرت مساء أمس الأربعاء.
وأظهرت نتائج سابقة أعلن عنها صباح أمس تقدم علاوي، وهو ما أثار استياء أنصار المالكي الذين طعنوا في الانتخابات واشتكوا من حدوث تزوير.
وتمثل النتائج الجديدة ولكن غير الكاملة 83% من الأصوات وكشفت عن أن قائمة ائتلاف دولة القانون الشيعية التي يتزعمها المالكي حققت تقدما في سبع محافظات من بين 18 محافظة تشمل بغداد والبصرة.
وتتقدم القائمة العراقية التي يتزعمها علاوي والتي تمثل تحالفا غير طائفي يشارك فيه شخصيات سنية من بينهم نائب الرئيس طارق الهاشمي ، في خمس محافظات.