صرح الرئيس الشيشاني رمضان قادروف يوم الأربعاء بأن قواته العسكرية تمكنت من تصفية أربعة مجاهدين عرب يقاتلون الاحتلال الروسي للشيشان، في إطار عملية أمنية نفذتها قواته الخاضعة لإمرة الاحتلال في إحدى مناطق الشيشان، في حين وردت أنباء عن مقتل عسكري لتلك القوات.
وأضاف الرئيس الشيشاني أن عملية التصفية تمت في منطقة جبلية كثيفة الأشجار، ونفذتها إحدى الوحدات الخاصة التابعة لشرطته الموالية للاحتلال. وأوضح أن القوات حاصرت مجموعة مجاهدين يقدر عددهم بعشرين عنصراً وتمكنت من قتل أربعة منهم.
وذكر موقع "روسيا اليوم" أن هناك معلومات تشير إلى أن القتلى عرب قدموا إلى الشيشان للمشاركة في الجهاد، ويحمل اثنين منهم اسمي ياسر ومهند. لكن الموقع الروسي زعم أنهم "مرتزقة عرب على صلة وثيقة بتنظيم القاعدة".
وبناء على تعليمات الرئيس الشيشاني فقد توجه مسؤولون في الجمهورية إلى الموقع الذي نفذت فيه العملية، من بينهم نائب رئيس الحكومة الأول محمد داودوف ووزير الداخلية الشيشاني الجنرال رسلان الخانوف.
وتنفذ القوات الشيشانية التابعة للرئيس قاديروف عمليات مداهمات واعتقالات واسعة في البلاد نيابة عن الاحتلال الروسي الذي يعتبر الشيشان جمهورية تابعة لروسيا.
وتعتقد سلطات الاحتلال أن الدعم الشعبي المتنامي للمجاهدين الشيشانيين ناجم عن سخط واسع لدى الشعب بسبب الفقر الذي يعانيه والفساد المتمثل في حكومة قاديروف، لكن المقاومة الشيشانية تؤكد حصولها على دعم شعبي واسع من كافة الفئات في مواجهة الاحتلال الغاصب.
