أنت هنا

1 ربيع الثاني 1431
المسلم/وكالات

أوضح دبلوماسي عربي أن العلاقات بين سوريا ومصر ستشهد نقلة نوعية في غضون الأسابيع المقبلة وتتجه نحو التحسن بصورة أكبر بعد القمة العربية التي تستضيفها ليبيا أواخر الشهر الجاري, وذلك بعد وساطة سعودية.

وقال الدبلوماسي: إن "دولة خليجية بذلت جهوداً حثيثة إلى جانب السعودية لتقريب المسافات بين دمشق والقاهرة وإزالة نقاط الخلاف بينهما حول عدد من القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة".

وأضاف الدبلوماسي: إن الزيارة التي قام بها إلى دمشق وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد هي "أول مؤشر على تحسن العلاقات وستليها زيارة متبادلة لكبار المسؤولين في البلدين".

ولم يستبعد الدبلوماسي العربي احتمال قيام وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بزيارة دمشق، ونظيره السوري وليد المعلم بزيارة القاهرة في الفترة المقبلة.

وكان وزير التجارة والصناعة المصرى المهندس رشيد محمد رشيد قد أكد أن العلاقات المصرية السورية علاقات تاريخية ومتميزة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية حيث يجمعهما تاريخ مشترك, منوها بالوحدة التى لم يكتب لها النجاح والتى لازالت فى عقول وقلوب المصريين,على حد قوله.

وقال المهندس رشيد فى الكلمة التى ألقاها فى الملتقى الأول لرجال الأعمال السوريين والمصريين: إن العلاقات بين القاهرة ودمشق قائمة على أسس متينة وأهداف مشتركة وشعور متساوى بالهدف, معربا عن أمله بنقل التعاون بين البلدين إلى مستويات جديدة من المشاركة.

وأشار رشيد إلى أن هناك توجها قويا لدى مصر لخلق المزيد من الفرص التجارية وزيادة التجارة البينية من خلال المناخ الاستثمارى المتاح فى سوريا.

ومن جهتها, أكدت الوزيرة السورية لمياء العاصي أن تعزيز العلاقات مع مصر أولوية في علاقات سوريا الخارجية والعربية، وقالت: إن الفترة القادمة أكثر أهمية لتطوير ودفع العلاقات.