أنت هنا

29 ربيع الأول 1431
المسلم- وكالات

أظهرت النتائج الأولية في الانتخابات البرلمانية العراقية تقدم القائمة العراقية بقيادة إياد علاوي في محاظة كركوك المتنازع عليها بين العرب والأكراد، متقدما على خصمه التحالف الكردستاني. يأتي ذلك فيما يحقق رئيس الوزراء نوري المالكي تقدما في بغداد والمحافظات الجنوبية.

وأشارت النتائج الأولية إلى أن قائمة "العراقية" بزعامة علاوي حصلت على حوالى 124 ألف صوت في كركوك بينما حل التحالف الكردستاني ثانيا مع نحو 120 ألفا، في حين حصلت حركة "التغيير" الكردية على 20 ألفا والاتحاد الإسلامي الكردستاني على أكثر من 14 ألفا. وتعكس هذه النتائج 61% من مراكز الاقتراع في كركوك التي لها 13 مقعدا من أصل 325 في البرلمان العراقي.

وحل "ائتلاف دولة القانون" أولا في بغداد والبصرة وبابل وكربلاء والنجف والمثنى وواسط، فيما حلت قائمة "العراقية" أولى في الأنبار وصلاح الدين وديالى ونينوى وكركوك. كما حل التحالف الكردستاني في الطليعة في أربيل والسليمانية ودهوك، في حين حصل "الائتلاف الوطني العراقي" على المرتبة الأولى في ميسان والقادسية وذي قار.

ويحل الائتلاف الشيعي في المرتبة الثانية في الجنوب وبغداد، ومن ثم كتلة علاوي العلمانية. ويضم الائتلاف الشيعي الأحزاب الشيعية الرئيسية مثل التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر المقيم في إيران، والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعامة عمار الحكيم، بالإضافة إلى شخصيات شيعية أخرى مثل أحمد الجلبي المثير للجدل. وتؤكد الأرقام تفوق مرشحي التيار الصدري على المجلس الأعلى الإسلامي.

كما تضم كتلة علاوي شخصيات سنية بارزة على رأسها طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي (إسلامي سني).

وحل المالكي على رأس الفائزين في بغداد وست محافظات جنوبية، بينما حصل علاوي على خمس محافظات في الغرب والوسط والشمال، كما حل التحالف الكردستاني أولا في المحافظات الكردية الثلاث، والائتلاف الشيعي في ثلاث محافظات جنوبية.

وفي محافظة السليمانية، تصدر التحالف الكردستاني النتائج تليه حركة التغيير المنشقة عن الرئيس العراقي جلال طالباني، ثم الاتحاد الإسلامي.

وفي محافظات واسط وكربلاء والبصرة، وكبرى مدنها الكوت، حلت قائمة المالكي أولى تليها الائتلاف الوطني ثم القائمة العراقية.

وفي محافظة ذي قار، وكبرى مدنها الناصرية، تصدر الائتلاف الوطني النتائج وحل المالكي ثانيا وتلتها القائمة العراقية.

وأما في الأنبار، فتصدرت القائمة العراقية لعلاوي النتائج وتلاها "ائتلاف وحدة العراق" بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني، ثم قائمة المالكي بفارق ضخم في الأصوات.

وفي دهوك، حل التحالف الكردستاني أولا تلاه الاتحاد الإسلامي ثم حركة التغير "غوران".

وشارك في الانتخابات التي جرت الأحد الماضي 6281 مرشحا موزعين على 12 ائتلافا كبيرا و74 كيانا سياسيا.

من جهته، صرح المتحدث باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات القاضي قاسم العبودي للصحافيين أن النتائج الأولية الرسمية "ستعلن في غضون الأيام القليلة المقبلة في حين سيتم غدا الاثنين أو بعد غد إعلان 60% من نتيجة التصويت".