أكدت جماعة أنصار السنة في السودان دعمها لترشيح عمر البشير للرئاسة لإيقاف مخططات علمانية الدولة باستهداف عقيدة الأمة وتعويق مسيرة المد الإسلامي.

وأعلن الدكتور عبد الله أحمد التهامي الأمين العام للجماعة مساندة البشير للزود عن الدين ولوجود اتفاق معه على الحد الأدنى الذي يجنب البلاد منزلقات ما سيسفر عنه السباق الانتخابي.

وكان أكثر من 3 آلاف سودانى من أبناء الجالية السودانية فى مصر فى حضور الرئيس السودانى الأسبق المشير سوار الذهب قد أعلنوا تأييدهم لترشيح الرئيس السودانى عمر البشير فى الانتخابات الرئاسية .

وأكد سوار الذهب الذى يترأس اللجنة القومية لانتخاب البشير أن هناك ضرورة لانتخاب البشير من أجل استمرار السلام فى السودان وجهود التنمية، حيث أنه الشخص الوحيد المؤتمن لاستمرار هذه الجهود.

وقال سوار الذهب:إن السودان يحتاج إلى رجل شجاع متمرس فى شؤون الحكم سواء فى سياساته الداخلية أو الخارجية.

وأضاف: إن الهيئة القومية لانتخاب البشير أجمعت على أن هذه الشروط تنطبق على البشير، الذى يشهد السودان فى عصره تنمية واسعة.

من جهة أخرى,  أكد نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني عدم تأجيل الانتخابات السودانية المزمعة في أبريل المقبل، واصفا دعوة المعارضة إلى تأجيلها بـ"المستحيل".

وكان عدد من مرشحي الانتخابات الرئاسية في السودان قد طالبوا في مذكرة مشتركة بتأجيل الانتخابات حتى شهر نوفمبر المقبل.

من جهتها, أعلنت مفوضية الانتخابات السودانية اكتمال الترتيبات لتوزيع بطاقات الاقتراع على الولايات السودانية كافة حيث تتولي الأمم المتحدة عملية نقلها بالطائرات من الخرطوم إلى جوبا ومنها للولايات الجنوبية تحت إشراف المفوضية وبعثة الأمم المتحدة.

بينما استعد مندوبو الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات السودانية التي تعد أول انتخابات تعددية في البلاد منذ 24 عاما.