أنت هنا

28 ربيع الأول 1431
المسلم- المركز الفلسطيني للإعلام/ وكالات

هاجم مواطنون فلسطينيون حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة بقنبلة "مولوتوف" حارقة، بعد ظهر السبت. وحاول عشرات الفلسطينييون عبور الحاجز للوصول إلى القدس، فيما اندلعت مواجهات احتجاجا على بناء المزيد من الوحدات السكنية الاستيطانية على أراض اغتصبها الاحتلال من فلسطينيين.

وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام" أن حاجز قلنديا العسكري، الذي يُقيمه جيش الاحتلال الصهيوني إلى الشمال من مدينة القدس المحتلة تعرض لهجوم بقنبلة "مولوتوف" حارقة، في إطار تصاعد عمليات المقاومة في الضفة احتجاجاً على تدنيس المقدسات واستمرار الاستيطان.

وزعمت الإذاعة العبرية عدم وقوع إصابات، لكنها أشارت إلى أن عشرات الفلسطينيين قد حاولوا اقتحام الحاجز بعد منعهم من العبور بسبب الطوق الأمني الشامل المفروض على الضفة الغربية.

واندلعت مواجهات بين نحو مئتي متظاهر من الفلسطينيين وقوات الجيش "الإسرائيلي" عند الحاجز. وندد المتظاهرون بمواصلة الاستيطان في الضفة الغربية وخصوصا في القدس الشرقية.

واستخدم الجيش الاسرائيلي الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وأصيب ستة متظاهرين هم أربع نساء ورجلان بجروح طفيفة خلال التظاهرة. كما تم اعتقال أربعة أشخاص.

وقال متحدث من سلطات الاحتلال إن المتظاهرين "حاولوا اقتحام الحاجز الذي أغلق لأربع ساعات إثر ذلك".

ويفرض الجيش "الإسرائيلي" إغلاقا تاما على الضفة الغربية لمدة 48 ساعة حتى منتصف ليل السبت.

وكان مواطنون فلسطينيون قد فتحوا مساء أمس الجمعة النيران باتجاه سيارة جيب عسكرية تابعة للجيش الصهيوني شمال غرب القدس المحتلة. وبينت مصادر صحفية صهيونية أنه لحقت أضرار مادية بالسيارة العسكرية، دون الحديث عن وقوع إصابات.

وتأتي تلك المواجهات بعد إعلان سلطات الاحتلال الموافقة على بناء 1600 وحدة سكنية إضافية في حي استيطاني بالضفة الغربية.

ووقعت مواجهات أخرى في الحرم القدسي حيث قام عشرات الشبان الفلسطينيين في منطقة باب العامود بالبلدة القديمة من القدس، بمحاولات لدخول المسجد الأقصى والمرابطة فيه، إلا أن قوات الاحتلال منعتهم، ما أدى إلى وقوع مواجهات.