
نفت المملكة العربية السعودية التصريحات التي تناقلتها وكالات الأنباء نقلا عن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بأن المملكة لديها استعداد لاستغلال نفوذها للضغط على الصين لدعم فرض عقوبات ضد إيران بسبب برنامجها النووي.
وقال مصدر سعودي مسؤول: "إن هذا الموضوع غير صحيح ، ولم يتم بحثه خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي للمملكة مؤخراً".
وكان وزير الدفاع الامريكي قال: إن السعودية والإمارات العربية المتحدة مستعدتان لاستخدام نفوذهما مع كل من روسيا والصين لمناشدتهما بتمرير حزمة جديدة من العقوبات على إيران.
وأضاف جيتس: "إنه يشعر برغبة لدى القادة السعوديين والإماراتيين لاستخدام نفوذهم لدى الصين لإقناعها بالموافقة على فرض عقوبات إضافية على طهران بسبب برنامجها النووي".
وتابع: "إن إدارة أوباما ستركز على وسائل زيادة الضغط على إيران".
كما تحدث الوزير الأمريكي عن استعداد الرياض وأبوظبي للقيام بالخطوة ذاتها لدى روسيا.
وتسعى عدد من الدول الغربية لاستصدار قانون جديد من مجلس الأمن الدولي بفرض حزمة من العقوبات على إيران لإصرارها على الاستمرار بتطوير برنامجها النووي.
كما يثير البرنامج النووي الإيراني مخاوف دول الخليج التي ترى في تنامي قدرة طهران العسكرية خطرا على أمنها خصوصا مع تدخلها السافر في عدة دول مجاورة كما هو الحال في لبنان واليمن والبحرين.