
كشفت حركة حماس على لسان القيادى فى الحركة إسماعيل رضوان عن وساطة سعودية للتعجيل بإتمام المصالحة الفسطينية بين فتح وحماس قبل انعقاد القمة العربية الـ22 فى ليبيا نهاية مارس الجارى.
وقال رضوان: إن تلك المحاولة السعودية جاءت لدفع الجهد المصرى وتكميلاً له, مشيرا إلى أن ملف المصالحة ما زال يراوح مكانه ولا يوجد أى تقدم جديد فيه.
وأكد على أنه من الصعب التوقيع على الورقة المصرية دون أخذ القاهرة ملاحظات حماس والفصائل بعين الاعتبار، واصفاً ملاحظات حماس بالـ"الجوهرية".
وأضاف: إن الأخذ بملاحظات الفصائل الفلسطينية على الورقة المصرية ضرورة لضمان المشروع الوطنى والقرارات المصيرية للشعب الفلسطينى.
وأعرب رضوان عن تمنى حركة حماس أن يكون هناك توقيع على ورقة المصالحة قبل القمة العربية، حتى تذهب فلسطين إلى القمة موحدة، وتبحث إعادة إعمار قطاع غزة وفك الحصار عنه، والدفاع عن القدس والمقدسات.
من جهة أخرى, حذَّر الشيخ يوسف فرحات الناطق باسم حركة "حماس" في المحافظة الوسطى من عملية التهويد والسيطرة التي تتعرَّض لها المقدسات الإسلامية، والتي كان آخرها ما يُعرف ببناء "كنيس الخراب".
وشدَّد فرحات على أن نواقيس الخطر تدقُّ، وأنه يجب على كل المسلمين في العالم أن يتحركوا قبل وقوع الكارثة وقبل أن يغتال الأقصى، وحينها نندم ولات حين مندم.
ودعا كافة الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة في الاعتصام الجماهيري الذي سيتمُّ تنظيمه يوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر بالقرب من المجلس التشريعي، وقال: "إننا سنوجِّه رسالةً للعدو الصهيوني بأن هذه الأمة حيَّةٌ، وأن المسجد الأقصى في دمائنا، نفنى ولا يهون".
وأضاف فرحات: "إن أمتنا تملك الشيء الكثير لتعمله من أجل القدس وحماية الأقصى؛ لذلك فإن الأمانة تتطلَّب من الجميع أن يتحرك، إن كان على مستوى الإعلام أو الصحف أو التعليم, على كل المستويات، وبقدر ما يتحرك أهل غزة يتحرك العالم؛ لأننا نحن أهل غزة نحرِّك العالم".