أنت هنا

28 ربيع الأول 1431
المسلم/وكالات

قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب ما لا يقل عن ثلاثين آخرين في هجوم وقع صباح اليوم السبت على نقطة تفتيش أمنية تقع بالقرب من بلدة مينجورا في منطقة وادي سوات شمال غرب باكستان.

وقال مسؤول أمني باكستاني: إن المهاجم، الذي كان يستقل عربة صغيرة تستخدم لنقل الركاب، كان يحاول الدخول إلى منشأة حكومية يستخدمها الجيش وقوى الأمن في بلدة سيدو شريف القريبة من مينجورا.

وأضاف: كان المهاجم يهم بدخول المبنى، إلا أنه فجر نفسه عندما أوقفه رجال الشرطة.

وشن الجيش الباكستاني هجوما واسعا في منطقة وادي سوات في العام الماضي، وذلك بعد اتهامات أمريكية للحكومة بالتهاون في التعامل مع الإسلاميين.

وقد وقع الهجوم الجديد بعد يوم واحد من سلسلة هجمات في مدينتي كراتشي ولاهور أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

فقد قتل ثلاثة علماء دين سنة في هجوم مسلح بمدينة كراتشي, بينما قتل 39 شخصا على الأقل في هجومين متزامنين استهدفا قافلة عسكرية في لاهور كبرى مدن شرق باكستان.

وقالت الشرطة الباكستانية: إن أربعة أشخاص منهم ثلاثة من علماء الدين السنة قتلوا وأصيب شخص آخر بجراح في إطلاق رصاص من دراجة نارية في مدينة كراتشي أكبر مدن باكستان في هجوم يشتبه بأنه جزء من صراع طائفي بين السنة والشيعة.

من جهة أخرى, اقترب شخصان راجلان من آليات الجيش في حي عسكري بلاهور ثاني مدينة في البلاد وفجرا قنابلهما بالقرب من أحد الأسواق.

وقال الضابط في الشرطة شودري محمد شفيق: "لقد عثرنا على رأسي المهاجمين، ووقع الانفجاران بفارق 15 ثانية والهدف كان قافلة للآليات العسكرية".

وقال طارق سليم دوغار قائد الشرطة في إقليم البنجاب: إن "39 شخصا قتلوا وأصيب 95 آخرون بجروح". وذكر مسؤول عسكري كبير أن هناك خمسة عسكريين على الأقل بين القتلى.

وكان شخص يقود سيارة مفخخة فجر نفسه الاثنين بمبنى للشرطة في لاهور ما أدى إلى مقتل 15 شخصا من الشرطيين والمارة. وتبنت حركة طالبان الباكستانية ذلك الهجوم.

وقد نددت الولايات المتحدة بتلك الهجمات مؤكدة وقوفها إلى جانب باكستان في تصديها "للتطرف",على حد قولها.