أنت هنا

27 ربيع الأول 1431
المسلم/وكالات

قتل ثلاثة علماء دين سنة في هجوم مسلح بمدينة كراتشي الباكستانية, بينما قتل 39 شخصا على الأقل في هجومين متزامنين استهدفا قافلة عسكرية في لاهور كبرى مدن شرق باكستان.

وقالت الشرطة الباكستانية: إن أربعة أشخاص منهم ثلاثة من علماء الدين السنة قتلوا وأصيب شخص آخر بجراح في إطلاق رصاص من دراجة نارية في مدينة كراتشي أكبر مدن باكستان في هجوم يشتبه بأنه جزء من صراع طائفي بين السنة والشيعة.

وتعرض سعيد أحمد جلالبوري -وهو عالم دين سني بارز- لمكمن نصبه ثلاثة مسلحين يركبون دراجة نارية حينما كان مسافرا في سيارة مع ثلاثة من زملائه في وقت متأخر يوم الخميس.

وقال وسيم أحمد رئيس شرطة كراتشي لرويترز: "فتح المهاجمون النار بلا تمييز على سيارة السيد سعيد جلالبوري بينما كان عائدا إلى منزله بعد إلقاء خطبة في مسجده."

وأضاف: إن عالمي دين آخرين وصديق لجلالبوري كانوا في السيارة قتلوا بينما أصيب رجل آخر بجراح.

من جهة أخرى, اقترب شخصان راجلان من آليات الجيش في حي عسكري بلاهور ثاني مدينة في البلاد وفجرا قنابلهما بالقرب من أحد الأسواق.

وقال الضابط في الشرطة شودري محمد شفيق: "لقد عثرنا على رأسي المهاجمين، ووقع الانفجاران بفارق 15 ثانية والهدف كان قافلة للآليات العسكرية".

وقال طارق سليم دوغار قائد الشرطة في إقليم البنجاب: إن "39 شخصا قتلوا وأصيب 95 آخرون بجروح". وذكر مسؤول عسكري كبير أن هناك خمسة عسكريين على الأقل بين القتلى.

وكان شخص يقود سيارة مفخخة فجر نفسه الاثنين بمبنى للشرطة في لاهور ما أدى إلى مقتل 15 شخصا من الشرطيين والمارة. وتبنت حركة طالبان الباكستانية ذلك الهجوم.