أنت هنا

27 ربيع الأول 1431
المسلم/متابعات

أكدت تقارير صحفية صهيونية أن عشرات من "الإسرائيليين" الذين عملوا في الاستخبارات العامة ووحدات أخرى في الجيش الصهيوني أرسلوا خلال العامين الأخيرين كموظفين لدى شركة "إسرائيلية" أمنية خاصة تعمل في الخليج العربي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "ينطلق "ميني باص" كل صباح من مدخل منزل فاخر في إحدى دول الخليج العربي مخلفاً وراءه شارعاً على جانبيه أشجار وبركة سباحة ذات مياه صافية ومناظر خلابة في قاعة الطعام، ويشق طريقه طوال ساعة لإحدى المنشآت العسكرية الكبرى في الخليج".

وتشير الصحيفة إلى أن هؤلاء الأشخاص الذين يركبون الـ "ميني الباص" يقومون بتدريب 300 جندي في كل دورة تدريبية على حماية المنشآت النفطية التي يخشى من تعرضها لهجمات.

وتضيف الصحيفة: إن هؤلاء العسكريين "الإسرائيليين" السابقين يعملون في شركة كبيرة يرأسها رجل أعمال "إسرائيلي" ويطلقون على أنفسهم أسماء أوروبية والتي تكون عادة ألمانية أو نمساوية أو أيرلندية.

وتتابع الصحيفة: "لقد علم الإسرائيليون جنودهم على كل شيء؛ القتال في مبان سكنية، إطلاق النار خلال الحركة، التدريب على إطلاق النار من مسدسات، مطاردات بحرية، إجراءات التفتيش على أبواب المنشآت وأجروا مناورات على شن هجمات على هذه الأبواب".

وأفادت الصحيفة بأن المدربين الصهاينة غادروا المنطقة  في نهاية (ديسمبر) الماضي بعد انتهاء عملهم، وتقوم الشركة التي يعملون بها بعقد صفقات كبيرة في الخليج في مجال بيع أجهزة دفاعية وتكنولوجيا للمنشآت النفطية.

وقال مصدر على دراية بالعملية "الإسرائيلية" في الخليج: "من الجيد انتهائنا من ذلك، لقد كانت الأخطار كبيرة جداً".

وعقبت الشركة "الإسرائيلية" على هذا التقرير قائلة: "تعمل الشركة في عشرات الدول في أرجاء العالم وتحافظ على التصرف وفقاً لاعراف الرقابة الإسرائيلية، وتنسق نشاطاتها مع وزارة الدفاع ومع جميع السلطات المخولة، سواء من حيث مراقبة الصادرات أو من حيث الأمن الشخصي".

بينما قالت وزارة الحرب الصهيونية": "لا تدلي الوزارة بتفاصيل حول موضوع الصادرات الأمنية".